بعد حملة الاعتقالات التي شنتها قوات "الدعم السريع" التابعة للاخوان المسلمين في السودان، والتي هي بمثابة جيش موزاي يتبع البشير مقابل الجيش الوطني الرافض لسياسة القمع التي يمارسها الرئيس السوداني عمر البشير لإرهاب شعبه وإرضاخه لكل ماهو فاسد.
وفي سياق متصل، كشف الدكتور ضياء النوراني ناشط سوداني مقيم في مدينة ليدز البريطانية، عن بيان تجمع المهنيين في السودان والذي أعلن تصعيد خطواتنا الجماعية انتصاراً لمطالب الشعب السوداني، وذلك عبر ترتيبات جديدة تعلن "خلال هذا اليوم" بشأن الحشد الجماهيري المعلن مسبقاً وجاء في البيان نصاً: "الذي نؤكد على قيامه في نفس الزمن، كما نعلن عن سلسلة متوالية من الإضرابات في القطاعات المهنية ، نسعى عبرها إلى شل دولاب العمل الحكومي، وإيقاف موارده التي يستخدمها في قتل وقمع الشعب السوداني، حيث سنبدأ هذه السلسلة اعتباراً من صباح الإثنين ٢٤ ديسمبر ٢٠١٨، عبر إضراب الأطباء المفتوح عن الحالات الباردة في كل ولايات السودان، مع استمرار وزيادة التغطية المكثفة لأقسام الطوارئ والإصابات ، وزيادة التواجد في الميادين والساحات عبر فرق الطوارئ التطوعية التي باشرت العمل عبر جسمي الأطباء المنضويين تحت مظلة تجمع المهنيين وذلك للقيام بالمهمات الإسعافية التي رفعت الدولة اليد عنها تماماً لتقتل المزيد من أبناء وطننا".
وكانت قوات الدعم السريع التابعة لجماعة الاخوان المسلمين وفقاً للـ"نوراني" قد أغلقت الجامعات والمدارس وأخلت الداخليات "بيت الطلبة" وطردت الفتيات خارجها، حتى أن السكان في السودان بدأوا في استضافة الفتيات المغتربين بالجامعات في منازلهم.