أكد الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد، على عدة نقاط، تم انجازها لخدمة ورفع كفاءة السوق الزراعي المصري محليا ودوليا، وكان على رأس تلك المهام.
1_ الوصول بصادرات مصر الزراعية إلى 5 ملايين طن خلال عام 2018، من خلال الحملات البيطرية والحجر الزراعي، وإنتاج أصناف جديدة من المحاصيل الحقلية والتنمية الزراعية، بالإضافة إلى إنتاج تقاوي الخضر في مصر، لتوفير فاتورة الاستيراد التي بلغت ربع مليار دولار، فالمحاصيل الحقلية ٢٢ صنفًا، يتم تداولها عبر الجمهورية، وتأمين تقاوي القمح وتوفيرها، سواء من القطاع الحكومي أو القطاع الخاص.
2_ أكد وزير الزراعة على دور مصر في إنتاج وتصدير الثروة السمكية، فمصر تعد الدولة الأولى أفريقيًا والثامنة عالميًا في مجال إنتاج الأسماك، بإجمالي 1.8 مليون طن، يخرج جزء كبير منها للتصدير، بجانب تغطية الاستهلاك المحلي، وذلك في أطار بذل الوزارة لجهود تنمية المجتمعات الريفية الصغيرة بالمناطق الصحراوية.
3_ تحدث "أبوستيت" أيضًا، عن مشرع الـ20 ألف فدان بغرب المنيا، والذي يتم استصلاحه وزراعته كونه سيحقق توسع كبير في الرقعة الزراعية والإنتاج الحيواني، موضحًا أنه يوجد به محطة للإنتاج الحيواني، تشمل 400 رأس لتوفير اللحوم والألبان، و5 طلائق عجول إيطالي محسنة، لافتًا إلى أنه منذ بدء المشروع هناك 244 حالة ولادة، وإنتاج 1200 كيلو لبن مخصصة سواء للرضاعة أو البيع، منها 700 كيلو للبيع.
4_ ذكر وزير الزراعة خلال المؤتمر الصحفي المنعقد بمقر الوزارة، أن هناك أصناف مختلفة يتم التداول عليها مثل القطن طويل التيلة ومتوسط التيلة أو فائق الطويل، مضيفًا أن الوزارة تشارك بدور كبير في ترشيد المياه، عن طريق المعاملات الزراعية مثل الزراعة على المصاطب، والتسوية بالليزر وتطوير الري الحقلي، واستنباط أصنافًا جديدة تُرشِّد المياه، والتوسع في إنتاج الأرز الهجين والأرز المتحمل للجفاف، مؤكدًا أن الفول البلدي ليس بالأمر الصعب تحقيق الاكتفاء الذاتي منه، مع الوضع في الاعتبار المحاصيل الإستراتيجية، وخاصة الحبوب من القمح والشعير والذرة والبنجر، بالإضافة إلى زراعة وتجربة المحاصيل الزيتية، منها 20 فدان لاستخلاص الزيوت، كما يوجد وحدة لبحوث مياه الأراضى لإنتاج المخصبات الحيوية للأراضي الجديدة.