وافقت بنجلاديش، يوم الأحد، على قيام 175 مراقبا أجنبيا بمتابعة الانتخابات العامة التي تجرى خلال أيام، رافضة انتقادا أمريكيا بأنها احجمت عن منح تراخيص لمراقبين من منظمة تحصل على تمويل أمريكي.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية في بنجلاديش إنه إلى جانب المراقبين الأجانب سجلت لجنة الانتخابات 118 هيئة محلية لمراقبة الاقتراع.
يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية، قالت، يوم الجمعة، إنها تشعر بخيبة أمل بسبب امتناع بنجلاديش "عن منح تراخيص وإصدار تأشيرات خلال الفترة الزمنية اللازمة" لمعظم المراقبين من منظمة الشبكة الآسيوية للانتخابات الحرة التي تمولها الحكومة الأمريكية.
وقالت المنظمة التي تولت مراقبة انتخابات في أنحاء آسيا 57 مرة منذ عام 1997 إنها ألغت بعثة المراقبين الخاصة بها يوم السبت بسبب "تأخر لجنة الانتخابات في بنجلاديش بشكل كبير في إصدار التراخيص وفي موافقة (وزارة الخارجية) على منح التأشيرات".
وبحسب "رويترز"، ردت وزارة الشؤون الخارجية في بنجلاديش بأن المنظمة ألغت إرسال بعثتها من تلقاء نفسها بينما كانت عملية الموافقة سارية مضيفة أنها تشعر بخيبة أمل بشأن بيان الخارجية الأمريكية.
وتشهد الانتخابات عادة أعمال عنف بين أعضاء وأنصار الحزبين الرئيسيين، وهما حزب رابطة عوامي الحاكم الذي تنتمي إليه رئيسة الوزراء حسينة واجد وحزب بنجلاديش الوطني، في البلد الذي يسكنه 165 مليون نسمة مما يعطل في بعض الأحيان صناعة الملابس التي تقدر بمليارات الدولارات.
وسيبدأ عشرات الآلاف من أفراد القوات المسلحة في الانتشار في كل أنحاء بنجلاديش لدعم الشرطة مع ازدياد سخونة الاستعداد للانتخابات في خطوة شجعتها جبهة المعارضة التي تضم الحزب الوطني.