قالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية إن رحيل جيمس ماتيس عن وزارة الدفاع الأمريكية يشير إلى نهاية حادة لعلاقة متوترة بينه وبين الرئيس دونالد ترامب، والتي تآكلت في الأشهر الأخيرة.
ويتولى نائب وزير الدفاع، باتريك شاناهان، منصب القائم بأعمال وزير الدفاع، حسبما أعلن ترامب في تغريدة يوم الأحد. وقد عمل لأكثر من ثلاثة عقود في شركة بوينغ، وكان نائبا للرئيس عندما بدأ عمله في البنتاغون يوليو 2017.
وذكرت الوكالة أنه في السنة الجديدة، يريد ترامب التركيز على تبسيط عمليات الشراء في البنتاغون، وهي قضية كان شاناهان يعمل بها بالفعل، حسبما قال مسؤول في البيت الأبيض، طلب عدم الكشف عن هويته.
وذكرت أنه خلال مأدبة غداء مع المشرعين المحافظين، أقيمت يوم السبت في البيت الأبيض، ناقش ترامب خياراته. وقال السيناتور ليندسي جراهام، وكان من بين الحاضرين، إنهم "ليسوا جميعا عسكريين".
ولفتت الوكالة أن التغيير المفاجئ لماتيس قد جرده من أي فرصة لتعزيز إطار سياسة الأمن القومي أو العلاقات المتوترة مع الحلفاء خلال الشهرين القادمين، لكن مسؤولين أمريكيين قالوا إن رد الفعل على قرار ماتس بالمغادرة — أثار صدمة وفزع في كابيتول هول.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب قرر أنه ينبغي لماتس أن يترك الإدارة، في وقت سابق، مما كان مخططا له لتجنب حدوث تحول جذري، عندما يكون هناك شخص في متناول يده يعتبره نائبا مؤهلا وقادرا على إدارة البنتاغون بفعالية.