بحلول يوم الـ25 من شهر ديسمبر الجاري، تأتي الذكرى المئوية لميلاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، أجرت "أهل مصر" جولة داخل منزل بطل الحرب والسلام بالمنوفية، داخل حارة بقرية ميت أبو الكوم التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، وداخل منزل ريفي بسيط ولد الرئيس الراحل "محمد أنور السادات" الذي استطاع استعادة كرامة مصر والنصر بعد استرداد أرض سيناء الحبيبة.
داخل منزل ريفي مبني بالطوب اللبن تظهر عليه العتاقة ومازال باب المنزل الخشبي البسيط باقٍ حتى الآن ولم يعبث بة الزمن كثيراً، فبمجرد المرور من الباب الخشبي العتيق ترى المنزل بدون سقف، وفي يمين الباب مباشرة تجد حوضا من الطوب اللبني يتخلله صنبورٍ صغير كان يتوضأ به الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وبعد الحوض بأقل من 5 خطوات نري "الفرن" المكان الذي كان يعلوه ليذاكر دروسه، ليس هذا فحسب بل مازالت غرفة الرئيس الراحل حتي الآن تنام بها أُمنية عبد الخالق 78 سنة زوجة نجل خال الرئيس، ونظراً لشدة مرضها لم نستطع إجراء الحوارِ معها ولكنها مازالت متمسكة بالسرير البني العتيق الذي كان ينام علية الرئيس الراحل محمد أنو السادات أثناء زيارتهُ للقرية.
وعلى الرغم من هذا التاريخ العريق إلا أنه تم استغلال منزل الرئيس الراحل بصورة غير مرضية حيث تم استخدامه لتربية الطيور المنزلية.