استاء أهالي قرية منشأة طنطاوي ومنشأة بني عتمان والقري المجاورة بمركز سنورس بالفيوم، بسبب غرق الوحدة البيطرية الخاصة بالمناشي بمياه الصرف الصحى و تحويلها إلى مصرف ومستنقعات للحشرات ومقلب للقمامة وتحول المبنى إلى خرابة من الخارج والداخل.
قال منصور محمد، مزارع، إنه يتحمل تكلفة الأطباء البيطريين للكشف على المواشى التابعة له، بالرغم من أن أطباء هذه الوحدة وموظفيها مستمرون في تقاضي رواتبهم من قبل الحكومة.
وأكد جابر عبد الحي أن أهالي القرى قاموا بشكاوى للمسؤلين دون حل لمشاكلتهم، وأنهم يعانون من إنعدام الخدمات الزراعية والبيطرية بسبب الإهمال الجثيم الذي يحملهم فوق طاقتهم ويهدد الوحدة البيطرية منذ عدة سنوات.
وفي السياق ذاته، أضاف محسن عبد الرازق أن أطباء وموظفي الوحدة اضطرو إلى قفل الوحدة وغلقها بالسلاسل لعدم استطاعتهم العمل وسط برك ومستنقعات الصرف الصحي الأمر الذي جعل الأهالي يتحملون تكاليف وأعباء عليهم في تقديم الخدمات الطبية للمواشي والأغنام على نفقتهم الخاصة.
وقال رجب عبد التواب مزارع "عندما احتاج أن أنقل "الماشية" لأقرب وحدة بطرية خاصة لعلاجها بيكلفنى أكثر من 200 جنيه بالإضافة إلى ثمن العلاج والكشف، الخلاصة محتاج على الاقل 500 جنيه لعلاج المواشي".
وأضاف "في حالة مرض أحد أبنائي لا أتكلف هذه المصاريف فكيف لي أن أنفقها على مواشي دون رحمه من المسؤلين".
على الجانب الآخر قال الدكتور محمد عقل، وكيل مديرية الطب البيطري بالفيوم، إن الأزمة نشبت بسبب تسرب مياه الصرف الصحي لتحول الوحدة إلى بركة من المياه الملوثة، وأصبح من المستحيل التغلب عليها إلا بمعاونة مسؤلي الصرف الصحي الذين لم يتعاونوا معنا لمواجهة الأزمة، فتم نقل الأطباء إلى أقرب وحدة بيطرية بأحد القرلا المجاورة لحين التعامل معهم لخدمة أبناء القرية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
