أعلنت الجمعية العمومية غير العادية، لنقابة المهندسين، موافقتها على ميزانية النقابة لعام 2017، والموازنة التقديرية لعام 2018، وذلك بعد إجراء تصويت، ورفع الأغلبية من المهندسين المشاركين بفعاليات العمومية، الكارت الأخضر.
وأوضح ضاحى، فى كلمته خلال فعاليات الجمعية العمومية غير العادية، المنعقدة اليوم، ردًا على مطالب عددًا من المشاركين بالعمومية بإحالة الميزانية للنيابة، إن الإحالة للنيابة له أسس وقواعد، من بينها وجود إهدار للمال.
من جانبه، قال ممثل الجهاز المركزى للمحاسبات، إن 105 مهندس رفضوا اعتماد ميزانية 2017، من إجمالى 501 مهندس شاركوا بالعمومية، لافتا إلى اعتماد الميزانية، والتى كان تم رفضها فى عمومية مارس 2017، وتم علاج الملاحظات الواردة بها.
قال ممثل الجهاز المركزى للمحاسبات، إن صندوق المعاشات مستمرفى زيادة المصروفات عن الإيرادات بنحو 222 مليون جنيه، بسبب تمويل شراء أراضى لاستخدامها كمقرات للنقابة فى المحافظات، بقيمة 200 مليون جنيه دون عائد، موضحا أن زيادة قيمة المعاشات عام 2017، كبدت النقابة مبلغ 124 مليون جنيه، بجانب استثمار نحو 127 مليون جنيه فى شركات شقيقة دون تحقيق أى عوائد عنها، وبعضها حقق خسائر، وبالتالى لا بد من إعادة النظر فى السياسة المالية للصندوق.
وأكد المهندس هانى ضاحى، نقيب المهندسين، أن إجمالى حجم العجز بميزانية 2017، والتى تم رفضها فى مارس 2018، بلغ نحو 222 مليون جنيه، وأن ما تم عرضه بالجميعة العمومية اليوم، هو نتاج التدقيق المحسابى، مشيرا إلى أن نحو 200 مليون تم صرفهم على إنشاءات لم تحقق عائد للنقابة، بجانب 124 مليون جنيه منصرفة فى زيادة المعاشات، خلال 2017.
وتابع: "نهدف إلى عدم زيادة العجز إلى 5 أو 10 مليون جنيه، خاصة أن صندوق المعاشات مطلوب من النقابة أن توفر مليار جنيه سنويا، للإبقاء على قيمة المعاش 700 جنيه، مما يُلزم النقابة بضرورة زيادة الموارد الخاصة بها".
وأوضح، أن صندوق المعاشات على مدار السنوات الماضية مستمر فى تحقيق عجز، دون أى عائد، والمجلس الحالى يحاول تقليل قيمته.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
