أحمد سواق الحدائق رمى زوجته شيماء من البلكونة وأشعل سيجارة وانتظر الشرطة:" الشرف غالي".. والجيران: "سمعتها زي الدهب"

"في عقار سكني، بسيط وسط حارة شعبية، يسكن "أحمد وشيماء"، مكون من خمس طوابق، حيث يعيش فيها الزوجين وطفليهما "ملك وياسين"، منذ سنة ونصف، قادمًا من أخرى – حسب رواية الشهود - تكبره الطفلة 4 سنوات، عن أخيها، يستيقظ "أحمد" مبكرًا نظرًا لعمله سائقاً على سيارة ميكروباص بالمنطقة، لتوفير قوت يومه لأسرته، ويصطحب "أحمد" كل صباح زوجته التي تعاني من مرض أبرزها السكر، إلى أحدى مستشفيات المنطقة لعلاجها، ويذهب بعدها إلى عمله تاركاً أطفاله عند والدته، وفي نهاية يومه الشاق يعود إليهما ويذهبا إلي بيت الزوجية، ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن، في يوم الواقعة رجع "أحمد" من عمله إلى منزل الزوجية مسرعًا، وكان الغضب سمته، وقام بالتعدي على زوجته، وقام بعدها بإلقائها من شرفة المنزل من الطابق الرابع، مرددًا "الشرف غالي".

اقرأ أيضا.. قضية فساد القمح.. الاستئناف تحدد 27 ديسمبر لمحاكمة المتهمين بالاستيلاء على 530 مليون جنيه

انتقلت "أهل مصر" إلى مكان الواقعة ليروي لها الجيران التفاصيل الحادث الذي أثار الفزع في المنطقة؛ "كانت غلبانه وفي حالها، وعايزه تعيش، وسمعتها زي الدهب"، كلمات رددها معظم ساكني حارة علي عمر بمنطقة الحدائق القبة.

وقال "محمد" في الستين من عمره، " أنا من أوائل الناس التي سكنت المنطقة، و"أحمد" يسكن هنا منذ عام ونصف، ولم يحدث منهما أي مشاكل معي أو مع أحد في المنطقة من الشغل للبيت وزوجته معه، وفي يوم الحادث سمعت صوت صراخ وخرجت على أثره، حتى وجدت "شيماء" زوجته، ملقاة على الأرض جثه هامدة وسط بركة من الدماء، وكان زوجها يردد "أنا اللي عماتها، ومحدش ليه دعوه، علشان الشرف غالي، مراتي وأنا حر فيها"، وتم إبلاغ الشرطة، وخلال دقائق حضرت، وألقت القبض على المتهم ونقلت الضحية إلى المستشفي مجاورة لنا.

وأخذ طرف الحديث سيدة أربعانية، أحد شهود شاهد عيان، تروي لـ" أهل مصر"، والدموع تنهمر من عينيها على فراق، شيماء الضحية، قائلة:"كنت بعملها زي بنتي، وكانت عايشة في حالها"، يوم الحادث خرجت من المنزل على صوت صراخ من المارة لأجدها ملقاة على الأرض وغرقناه في دمها، وحضرت سيارة الإسعاف وحملتها بين ذراعي، وذهبت معها إلى مستشفى الزيتون.

فيما قال زوجها المسن، أنه وجد "شيماء الضحية" موثقة بحبل في يديها وهي ملقاة على الأرض، وزوجها كان يشرب سجاير في البلكونة، مرددًا: "أنا اللي رميتها"، وهو ما أثار غضب الشباب في المنطقة، وحاول البعض منهم الصعود إليه، ليلقونه مثل ما فعل مع زوجته، ولكن الأهالي المنطقة حال دون ذلك، حتى أتت الشرطة التي لم تستغرق دقائق، وألقت القبض عليه، وتم تقل الجثمان إلى المستشفى لتلقي العلاج.

كان قسم شرطة الحدائق تلقى بلاغًا من الأهالي، بسقوط سيدة من الطابق الرابع، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث تبين وجود كسور وجروح متفرقة بالجسد.

انتقل رجال المباحث إلى موقع البلاغ وتبين أن الزوجة تُدعى "شيماء خ" ربة منزل ٢٨ سنة، وقال الأهالي إن زوجها ألقاها من شرفة شقتهما بالطابق الرابع.

ألقى رجال المباحث القبض على المتهم، وأقر بارتكاب الواقعة، وقال أمام جهات التحقيق، أن زوجته أقرت له بخطيئتها، وارتكابها الرذيلة مع شخص ابتزها بمقطع فيديو، وأجبرها على الذهاب إلى شقته ثم ساومها على حذف المقطع مقابل الرضوخ لـ 3 من أصدقائه، لممارسة الرذيلة وهو ما نفذته.

وقدم المتهم مقطع "فيديو" حمل اعترافات زوجته المجني عليها، وذكرت فيه أسماء عشيقها وأصدقائه، وممارستهم الرذيلة معها بوحشية، ما دفعه لمحاولة قتلها بإلقائها من الـ "بلكونة"، وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً