قدم الاتحاد المصري لكرة القدم، ملف ترشح مصر لاستضافة كأس الأمم الإفريقية 2019، التي ستقام في الفترة ما بين 15 يونيو حتى 13 يوليو، بعد أن سحب الاتحاد الإفريقي "الكاف" تنظيمها من الكاميرون، ولم تترشح المغرب، ويتنافس مع القاهرة، جوهانسبرج عاصمة جنوب إفريقيا.
من المقرر أن يُعلن عن الفائز بتنظيم البطولة، في التاسع من يناير المقبل، ويواجه الجبلاية عدة صعوبات يجب التغلب عيلها، لضمان إحتضان المسابقة الأهم في القارة السمراء.
حضور الجمهور
شركة "رولاند برجر" المعينة بمراجعة الملفات المرشحة لاستضافة البطولة، قد استفسرت مؤخرًا من اتحاد الكرة، عن عدم خوض المباريات المحلية بدون جمهور، وهو الأمر الذي لن يكون أبدًا في صالح ملف مصر أمام الجنوب إفريقين.
مباريات الدوري يحضرها 5 الآف متفرج كحد أقصى، ولكن الكاف يريد على أقل تقدير حضور 70 % من سعة أي استاد من الستة التي ستستضيف منافسات البطولة، وسيكون على الجبلاية تطبيق هذه النسبة في الدور الثاني من المسابقات المحلية.
ضيق الوقت
الكاف كان قد سحب تنظيم البطولة من الكاميرون، في بداية الشهر الجاري، والكان سيقام في يونيو القادم، أي أن اتحاد الكرة أمامه فقط 6 أشهر، للانتهاء من كافة التجهيزات سواء على مستوى الملاعب أو الإقامة أو استقبال بعثات المنتخبات التي ستصل إلى 23 منتخبًا بجانب مصر، حيث سيشارك في البطولة 24 فريقًا للمرة الأولى في تاريخها.
هناك نية في الجبلاية لتعيين أحمد مجاهد، للاشراف على تنظيم البطولة، حال فوز الملف المصري بها، الإ أن الجميع سيكون مطالب ببذل كل طاقاته للخروج بالحدث على أفضل شكل ممكن، من الناحية التظيمية التي سيٌسأل عنها أعضاء الاتحاد أنفسهم وسيٌحاسبون عليها.
استكمال الدوري
في الملف الذي قُدم إلى الكان، اختارت مصر 6 ملاعب وهي القاهرة والسلام والإسكندرية والسويس والإسماعيلية وبورسعيد، لاستضافة البطولة، كما عينت استادات برج العرب والسويس والمكس والكلية الحربية والدفاع الجوي، بصورة احتياطية.
هذه الملاعب يقام عيلها حوالي 90 % من مباريات الدوري، وفي حال فوز مصر بالتنظيم، سيكون استكمال بطولة الدوري، أمرًا صعبًا للغاية، وسيلجأ الاتحاد إلى التأجيل أو الإلغاء، وهو ما يهدد بأزمة كبيرة بين الفريق المتصدر سواء الأهلي أو الزمالك.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
