ads

كواليس نشر يوم في حياة السادات..ظهر بالملابس الداخلية ورفض ظهوره بالكلب

الرئيس الراحل محمد أنور السادات
الرئيس الراحل محمد أنور السادات
كتب :

كان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لا يغادر مكان إلا ويتم التأكد من أنه تم تصويره على أكمل وجه، تلك كانت شهادة فاروق إبراهيم، عميد مصوري أخبار اليوم وأشهر مصوري رؤساء مصر، لكن الفرق بين السادات وناصر أن الأخير كان يريد صور للأحداث أما الأول فأهتم بتصويره شخصيًا.

ومن هذا المنطلق ليس من الغريب أن يكون السادات أول رئيس مصري يسمح بتصويره بملابسه الداخلية، بل وداخل البيت، وهي قصة يكشفها فاروق إبراهيم في حديث قديم فيقول :«بعد وصولي لمنزل الرئيس في الدقي دخلت غرفته الخاصة ولم أجده لكن ناداني من الحمام وحين أقتربت سألني وهو يرتدي ملابسه الداخلية «ها يا فاروق عايز تعمل إيه»، فردد أني اريد تصوير يوم في حياة الرئيس ففاجئني بقوله ابدأ من هنا وأنا في الحمام وبغسل أسناني، ورغم تخوفي لكنني بدأت واستغرق الأمر 9 أشهر حتى تخرج الصور للنور.

كما يكشف فاروق إبراهيم أن هناك صورتان رفض السادات نشرهما، صورة وهو يداعب كلبه وأوضح الرئيس الراحل أن سبب الرفض أن ذلك يتعارض مع صورته كرئيس مؤمن، وصورة أخرى وهو يتناول طعامه.

الغريب إنه بعد نشر تلك الصورة ثارت ثائرة جيهان السادات التي اتصلت بمصطفى أمين طالبة القبض على المصور وإعدامه لانه تلصص على الرئيس ولكن مصطفى أمين لجأ لإبراهيم سعدة رئيس تحرير أخبار اليوم وقتها، فما كان منه سوى نشر صورة لفاروق أبراهيم بجوار السادات أي أن الأمر تم بموافقة الرئيس.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً