قدم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، التهنئة بعيد الميلاد المجيد، لرؤساء الكنائس الغربية، التي تحتفل اليوم بالعيد، بالإضافة إلى تقديم التهنئة إلى البطريرك الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك بمقر بطريركية الأقباط الكاثوليك بحدائق القبة، ولبطريرك الروم الأرثوذكس بمقر كنيسة نيقولاوس بمنطقة الحمزاوى.
وبعث البابا تواضروس الثاني مجموعة من الرسائل، أبرزها أن العيد فرصة طيبة للتأكيد على المحبة الأخوية التي تجمع الكنائس الشرقية والغربية.
وأكد البابا تواضروس الثاني، أن ميلاد المسيح يمنح الإنسان العديد من الدروس وأن الميلاد يجعلنا نتأمل في كل الأمور المحيطة بالميلاد، لافتا إلى أن العالم يحيا الآن في صخب وأن شجرة الميلاد بما تحمله من معان تدعو الإنسان الهدوء والبهجة، وأن نجمة الميلاد تعلم الإنسان السمو.
وأوضح أن شخصية بابا نويل المرتبطة باحتفالات عيد الميلاد تعلم الإنسان محبة العطاء لكل أحد، وأن الإنسان الذي يقدم أكثر فرحا من الإنسان الذي يأخذ.
كما عبر البابا تواضروس عن سعادته بخدمة كنيسة الروم الأرثوذكس، في أفريقيا وسيامة 5 أساقفة للروم الارثوذكس للخدمة هناك.
وأكد أن كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، التي تشهد قداس ليلة عيد الميلاد لأبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عمل ضخم تم إنجازه خلال عامين فقط.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
