تسود حالة من الغضب داخل الشارع الإسماعيلاوي، ضد مجلس إدارة نادي الإسماعيلي، برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، نظرًا لوضع الفريق الحالي، والذي بات مهددًا بالهبوط لدوري الدرجة الثانية، بعدما كان وصيف النسخة الماضية من المسابقة المحلية.
ويتذيل الإسماعيلي جدول ترتيب الدوري المصري، برصيد 13 نقطة من 13 مباراة، حيث فاز في ثلاث مباريات فقط، وتعادل في 4، وخسر في 6.
وأصبح المطلب الرئيسي لجماهير الإسماعيلي، هو رحيل مجلس الإدارة بالكامل برئاسة إبراهيم عثمان، باعتباره المسئول الأول والأخير عن تدهور أوضاع النادي، بداية من الموافقة على رحيل نجوم الفريق قبل بداية الموسم، وأبرزهم، محمد عواد حارس مرمى الفريق الذي رحل إلى نادي الوحدة السعودي على سبيل الإعارة لمدة موسم، والكولومبي دييجو كالديرون إلى الفيصلي السعودي، والثنائي إبراهيم حسن وبهاء مجدي إلى الزمالك، ومحمد فتحي إلى بيراميدز.
خطوات تساهم في إنقاذ موسم الإسماعيلي وتهدئة الجماهير تجاه مجلس الإدارة:
صفقات الفريق الشتوية في يناير:
بات مجلس إدارة الإسماعيلي، ملزمأ بإبرام عدد من الصفقات القوية، التي تساهم في تحسين أوضاع الفريق، فجمهور الإسماعيلي لن يرضى بصفقات من الدرجة الثانية أو لاعبين مغمورين، لن يقدموا الإضافة للفريق، وفي حالة عدم إبرام صفقات سوبر، تستطيع النهوض بالفريق، فستكون بداية النهاية لمجلس إدارة الإسماعيلي برئاسة إبراهيم عثمان، خاصة في ظل حالة الغضب التي تسود الشارع الإسماعيلاوي.
الحفاظ على نجوم الفريق:
أصبح من الضروري على مجلس الإدارة، عدم التفريط في أي من نجوم الفريق الحاليين، ويأتي على رأسهم الثنائي باهر المحمدي، ومحمود متولي، خاصة في ظل العروض المقدمة لضم اللاعبين من قبل الأهلي والزمالك وبيراميدز، ويعتبر الاستغناء عن أي من اللاعبين في ظل الأوضاع الحالية للفريق، بمثابة إعلان رسمي من قبل مجلس الإدارة بالموافقة على انهيار الفريق، والدخول في حرب مع الجماهير، سيكون الخاسر الوحيد فيها هو الإسماعيلي وجماهيره.