لا شك أن لا أحد يمكنه اختيار نوع الجنين قبل تكونه، وبرغم تولد رغبة شديدة لدى الوالدين منذ بداية الحمل في معرفة نوع الجنين لدى تحديد النوع، لكن هذا الإجراء يكون بعد ثلاث شهور أو أربعة من الحمل، وتعتمد بعض الأمهات على علامات شائعة قديمًا منها البطن وجمه أو حتى وحام الحامل كدليل اثبات على حملها بذكر أو أنثى منذ الأشهر الأولى.
ومن العلامات التي كانت تُشاع قديمًا لمعرفة نوع الجنين، كانت أولها تحديد شكل البطن ليخمنوا جنس المولود وكأنهم سونار فيتنبؤون للبطن المدورة بأنها بنت وللمدببة بانها ولد مع أن شكل البطن متغير حسب وضعية الجنين داخلها، بخلاف تغيراتتطرأ على شكل المرأة الحامل فقد تتغير بشرتهم وبعض الملامح تغيرا بسيطا خلال فترة الحمل، وذلك نتيجة تغير الهرمونات، وهذا الأمر طبيعي فليس له علاقة إن أصبحت الأم ذات أنوثه وجمال فمعناه أنها حامل في بنت، وكل ذلك لا علاقة له فالعلامات التي تظهر على سيدة اثناء حملها في فتاة ليس قطعيا أن تظهر عند سيدة أخرى لتحمل في فتاة.
هناك أمور قد تساعد على الحمل بفتاة ومن تلك الأمور
أوضح عدد من أخصائيو النساء والتوليد، أن الغسول المهبلي القلوي فقد ثبت علميًا أنه ينشط فيه الحيوان المنوي الذي يحمل صفة الذكورة ويسرع بتلقيح البويضة والعكس صحيح في الوسط الحامضي الذي ينشط فيه الحيوان المنوي الذي يحمل كروموزوم الأنثوي.
الجدول الصيني والحقن الصناعي
وهو جدول زمني يربط بين الشهر الذي يحدث فيه الحمل وعمر الزوجة وبطريقه فلكية يظهر نوع الجنين المنتظر، كذلك هناك طريقة لزياده التأكيد علي تحديد جنس المولود هو غربله الحيوانات المنوية وفصلها وعمل حقن صناعي بالحيوان المنوي المطلوب حتي نحصل على نسب عالية في الجنس المرغوب به وهذا يتطلب مراكز متخصصه ومعامل متخصصه لعمليه الغربلة.