شعب الله المختار، إدعاء كاذب من شعب لا يعرف شيئا عن الدين ولا الطهارة، شعب انتشرت فيه كل أمراض المجتمعات الدنيئة التي لاتعرف عن الله شيئا.
تعددت صور الأمراض المجتمعية داخل المجتمع الإسرائيلي بالرغم من تحريم الديانة اليهودية الأصلية لها، ومن بين هذه الأمراض ظاهرة تبادل الزوجات، رغم إن أحد الوصايا العشرة التي نزلت على «كليم الله» موسى عليه السلام هي:
• "لا تزن". هذه وصية ضد ممارسة علاقات جنسية خارج الزواج.
• "لا تشته بيت قريبك. لا تشته امرأة قريبك، ولا عبده، ولا أمته، ولا ثوره، ولا حماره، ولا شيئا مما لقريبك".
يُذكر أن ظاهرة تبادل الزوجات تحدث في الأماكن الأكثر مدنية والتي تبتعد قليلا عن القبلية، مثل محيط العاصمة ووسط مدينة رام الله ووسط مدينة نابلس.
فبعضهم يتبادل في بيته والآخر إما يستأجر بيتا في مكان بعيد عن سكنه، أو يستخدمون الفنادق والشاليهات في مدينة أريحا والبحر الميت أو في منتجعات الشمال، كما تحصل من خلال رحلات مشتركة إلى الأردن أيضًا.
وبالرغم من أن تبادل الزوجات يعتبر من التقاليد المتوارثة، حيث يتم عرض الزوج زوجته على أصدقائه المقربين كنوع من المحبة والاحترام.
إلا أن الناشطين في حقوق الإنسان يعتبره اغتصابا للمرأة حيث لا يتم استشارتها أو موافقتها على التبادل أو اختيار الأشخاص.
فيما يعتبره آخرون إحدى الوسائل لنقل الأمراض الجنسية المعدية مثل الإيدز وغيره.
كما يعتبر من المحرمات اجتماعيًا ودينيًا في المجتمعات. وبالرغم من ذلك لا يزال يدق أبواب مجتمعاتنا دون سن قوانين تحاسب عليها أو تمنعها أو تردعها.
فظاهرة تبادل الأزواج والزوجات للأسف انتشرت في المجتمعات العربية بشكل عام وبأشكال مختلفة، وتتراوح في مستوياتها وأشكالها، بين المقبول والمرفوض بالنسبة للسلوك الاجتماعي السوي والعادات والتقاليد والدين.
وقد ذكر مراسل أخبار القدس عند سؤاله لأحد مسؤولي سن القوانين الفلسطينية عن وجود قوانين تحد من تلك الظاهرة كان جوابه غير متوقع حيث قال: "ناس بدها تنبسط مالك ومالها"، نستنتج من ذلك أن القائمين على سن التشريع في بعض المجتمعات مستفيدين أيضًا من تلك الظاهرة الدخيلة على المجتمعات العربية.
وقد انتشرت في الآونة الأخيرة ظهور صفحات تبادل الزوجات بشكل محدود على الإنترنت وخاصة الفيسبوك والسكايب بأسماء مثل: «تبادل زوجات الضفة»، «تبادل زوجات نابلس» و«تبادل زوجات رام الله».
كما أن هناك مواقع إسرائيلية تقوم بعرض التبادل على أزواج عرب ويهود يرغبون بتبادل زوجاتهم ويبحثون عن شركاء بغض النظر عن جنسيتهم أو قوميتهم.
وتشرف هذه المواقع على حفلات تبادل سرية لمنتسبيها بمواقع مختلفة، إما أن تكون داخل الخط الأخضر أو على سواحل البحر الميت.
مراحل تطور هذه الظاهرة:
بدأ تبادل الزوجات في مراحله المبكرة من خلال الجلسات العائلية والعلاقات الاجتماعية المختلطة. فالرجل وزوجته يجلسان على نفس الطاولة مع رجل آخر وزوجته كنوع من العلاقة الاجتماعية السليمة بين الأصدقاء والأقارب.
ولكن إذا غابت الزوجة، منع الزوج الآخر زوجته عنه كنوع من «الوحدة بوحدة» أي إما أن تحضر زوجتك وإلا لن ترى زوجتي. وهذا النوع من التبادل يعتبر مقبول اجتماعيًا بغض النظر عن الرأي الشرعي فيه.
كما أنه ليس من الضروري أن تنتهي جميعها بعلاقات غرامية أو جنسية أو تتخذ اتجاهًا غير أخلاقي أو منافي للشرع والدين.
ومع ذلك ناك مثلًا شعبيًا يقول:«صاحبك قد يصبح صاحب زوجتك».
وبعد ذلك تطورت الظاهرة بعض الشيء كأن ترقص المرأة مع زوجها أو من دونه أمام رجال آخرين بالأفراح والمناسبات وبدون ستر لكامل جسدها، وهنا قد يتباهى الطرفان بأجساد زوجاتهم ورقصهن في نوع من تقديم عروض متبادلة.
وهذا شكل آخر من أشكال تبادل الزوجات. ويختلف القبول والرفض له هنا حسب درجة المحافظة والانفتاح في الوسط الاجتماعي.
لكن هذا النوع من التبادل بدأ بالانحسار في المجتمعات المحافظة على اعتبار أنه مجاهرة بالإبدال والعروض المتبادلة.
ويعتبر الرقص الجماعي والحفلات الخاصة التي تأخذ شكلها العائلي أو الحفلات في الأقسام العائلية في المطاعم أو النوادي والتي يرقص كل زوجين أمام الآخرين بحجة أن كل رجل وبرفقته سيدة أو فتاة هي جزء آخر من التبادل، فلن يسمح لشخص بدون فتاة من الدخول للحفلة الخاصة في قسم العائلات والمشاركة بالحفل.
وبعد ذلك تطورت إلى أن أصبحت ظاهرة تبادل الزوجات ظاهرة علانية النية في التبادل من أجل الجنس، ويمارس الرجل فيها الجنس مع زوجة رجل آخر ورجل آخر يمارس الجنس مع زوجته إما في نفس المكان أو في أماكن مختلفة، أو أن يعرض الرجل زوجته على شخص آخر ويشاهدهما في علاقة جنسية.
وهذا النوع من التبادل، يرفضه المجتمع. ويدخل تحت بند الزنا والدعارة، وبالرغم من ذلك لا يحاسب عليه القانون غالبًا بسب عدم تقاضي أجر وأن الأمر يحدث بموافقة الزوجين وليس فيه إكراه.
أشكاله:
ولتبادل الزوجات أشكال مختلفة أيضًا من حيث أسلوب التنفيذ. وأبسط تلك الأشكال وأكثرها انتشارًا هي الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى التبادل الحقيقي المادي.
أسباب وجود تلك الظاهرة:
تتعدد الأسباب حول وجود هذه الظاهرة وانتشارها بشكل ملحوظ داخل المجتمعات العربية بجانب المجتمع الإسرائيلي ومنها:
1- كسر الملل
2- جلد الذات
3- الشذوذ
4- الضعف الجنسي
5- ضعف الشخصية
6- الخيانة الزوجية
7- الاسقاط
8- تبادل من أجل الترقية بالعمل أو مصالح مادية
9- تجربة اشخاص جدد
10- طاعة الزوج
أثار التبادل وتبعياته:
1- نتيجة التبادل مما قد تسبب أن يتزوج الأبناء من أخواتهم دون علمهم.
2- انتقال الأمراض الوراثية إلى أبنائهم.
3- الانحلال الاخلاقي وقتل الحياء في المجتمع.
4- فقد الزوج هيبته واحترامه لدى زوجته.
5- تفتت الاسرة.
6- انتقال الامراض الجنسية المعدية.
7- تدمير الأسرة وتشريد الابناء
8- أمراض نفسية يصاب بها الاطفال نتيجة علمهم بهروب الوالدة او الوالد لاسباب جنسية.
موقف القانون من ظاهرة تبادل الزوجات:
نالقانون الفلسطيني قد منح أحد الزوجين فقط حق اتهام الآخر بالزنا، وحيث أن تبادل الزوجات يتم عادة بقبول الزوجين مما يحجب اتهام أحدهما للآخر بالزنا، ويمنع مقاضاتهما لبعضهم قانونيًا.
كما أن القانون لا يحاسب أيا من الزوجين في حال ممارسة الرذيلة بدون مقابل أو دفع نقود مما ينفي تهمة الدعارة والتي يحاسب عليها القانون.
وبتصريح ضباط الشرطة الفلسطينية في حديث خاص لصحيفة «أخبار القدس» اتضح أنه لا يستطيع مداهمة منزل إلا اذا ثبت للمسؤولين أن هناك أكثر من شخص يمارسون الزنا في ذلك المنزل.
من ناحية أخرى نص القانون الشرعي أن المحكمة تعاقب أي من المشاركين بالعملية التبادلية في حالة وقوع دلائل على تورطهما،ولا تحتاج المحكمة الشرعية لتقدم أي من الزوجين بشكوى اتجاه الآخر، لكن المحكمة في الغالب تتستر على الحالات المشابهة من أجل منع انتشار الفاحشة وتجنبا لفضائح قد تلحق بالعائلة أو الأولاد.
وفيما يلي نعرض أخطر اعترافات في قضية تبادل الزوجات في «تل أبيب»:
قامت أحد المواقع الإسرائيلية بنشر اعترافات زوج حول قضية تبادل الزوجات حيث صرح أن هناك أشخاصًا ارتكبوا عددا غير قليل من الخطايا إثر الانفتاح على الفيسبوك والإنستجرام لم تعد الخيانات بين الأزواج مشهد نادر، وفي إسرائيل تتضخّم معدّلات الطلاق سنويا وأحد الأسباب الرئيسية، هو الخيانة الزوجية.
كما أصبح الجنس والمواد الإباحية متوفرة جدا، على الإنسان فقط أن ينظر قليلا أبعد من صفحته على الفيسبوك، وأن يضغط على “إعجاب” على صورة امرأة صديق يعرفه منذ أيام الدراسة، مما سيبعث السرور في قلب تلك المرأة ومن ثم ستقيم علاقة معه. وهكذا تكون الطريق إلى الخيانة قصيرة وسريعة جدا.
وذكر أن تل أبيب من المدن الأكثر جنسية في إسرائيل أو بشكل عام في الغرب. في كل زاوية، يمكن العثور على ملاهٍ ليلية، ملاه للتعرّي، حانات وشبان يبحثون عن المتعة والتسلية. من خلال الشهادات التي جمعتها في الوسائل الإعلامية، هناك القليل جدا من الناس الذين شاركوا في حفلات تبادل الأزواج والذين أظهروا واقعًا مزهرًا ولكن لم يكن برّاقًا.
وأكد على أنه تردد كثيرًا قبل الكشف عن تلك الإعترافات لانه بذلك يسدل الستار عن محظورات المجتمع الإسرايلي موضحًا أن المجتمع الإسرائيلي مجتمع تقليدي ومقيّد جدا، ولكن تل أبيب هي المدينة الوحيدة من بين المدن الإسرائيلية التي ربما فيها حرية معينة من المتعة الجنسية، ومع ذلك فقد تغيّر شيء ما في السنوات الأخيرة. فقد تطوّر الحديث عن الجنس في المجتمَع الإسرائيلي.
ويتابع أنه قد سمع كثيرًا عن الأصدقاء المتزوجين الذين يفكروا في ممارسة تجارب جنسية مشتركة مع أزواج آخرين. وأخبار أكثر بشاعة حول إقامة حفلات جنسية وشهوانية مغلقة في فيلّات في «تل أبيب» والمدن الثرية مثل، (هرتسليا، وقيساريا) ولم تقتصر على المجتمعات المدنية فقط بل شملت أيضًا المجتمعات الدينية في إسرائيل.
وأشار إلى أن هذه الممارسات قد تكون غير واقعية، وهناك من سيختار تسميتها بـ “الدعارة”، “سدوم وعمورة” وهكذا يُنهون النقاش ويضعون حدًا لهذه الظاهرة. بينما يعتقد آخرون أنها ظاهرة ذات أهمية للجيل الجديد والتغييرات الاجتماعية العميقة بفضل التقدم، سهولة الوصول، والتكنولوجيا.
وتطرق إلى ظاهرة آخذة بالاتساع، وتسعى، إلى عدم الإساءة بـ “قدسية المؤسسة الزواجية” بل والحفاظ عليها وتعزيزها. رغم ما قد يبدو تناقضا فيها.
وفيما يلي يقص حكايته وتجربته لتلك الظاهرة رغم إنتمائه لأسرة دينية حريدية:
يقول: "أنه في المرة الأولى كنا متحمسين جدّا. كانت تلك هي السنة الثالثة منذ أن تزوجنا. نحن نحب بعضنا كثيرا. أردنا أن نحدث القليل من التغيير في حياتنا الجنسية. لذلك جلسنا معا، وتحدثنا، وناقشنا رغبتنا، وعندها طرحنا فكرة تبادل الأزواج".
في البداية، دهشت ولم أتوقع كيف سأستجيب عند معرفتي أنّ رجلا آخر سيمسّ زوجتي ولا سيما أن هذا يحدث بموافقتي. وقد حددنا القوانين بيننا وقررنا أنّ الخطوة القادمة ربما تكون ممتعة في علاقتنا الزوجية.
القانون الأساسي الذي وضعناه هو أن نكون موافقَين على هذه الخطوة ولن نُدخل إلى سريرنا أي زوج من دون أن يكون هذا القرار مقبولا على كلينا، هكذا أخبرني صديق جيّد في إحدى الأمسيات بعد فترة طويلة لم نلتق فيها. لقد أخبرني عن خطوة غير عادية وبحرية تامة، وهي البحث عن زوجين، عن اللقاء الأول بينهما وبين الزوجين، واللذين تعرّفا عليهما بعد جهد كبير عن طريق موقع تعارف مخصص لهذه الأهداف. وأخذ يسرد خطوات تنفيذ ما اتفق عليه مع زوجته.
الخطوة الأولى:
عندما يرغب زوجان في الإثارة الجنسية، يتصفحان قليلا في شبكة الإنترنت، ومن ثم يكون من السهل عليهما العثور على رقم هاتف منظّمي حفلات تبادل الأزواج. في الغالب تكون هذه الحفلات خاصة وتجري في منازل شخصية. هناك أيضا القليل جدًا من الحفلات الجماعية، والتي يُدعى إليها بين 30-40 زوجا في ملاهٍ تل أبيبية مظلمة.
الزوجان اللذان يرغبان في المشاركة في حفلة جنسية خاصة، كما ذُكر، يجريان اتصالا بمنظم أو منظمة الحفل وإذا كان الأمر مناسبًا للطرفين، يصل كلاهما (عادة في نهاية الأسبوع) إلى المنزل المخصص. وعند دخوله، يحضر المال مقابل الاستضافة، بين 40-60 دولارا للشخص. وغالبا ما لا تتم الموافقة على دخول العازبين ويُسمح للأزواج المتزوجين بالمشاركة في هذه الحفلات الخاصة فقط.
يحرص منظّمو الحفلات الجنسية بالطبع توفير الغرف الخاصة، الموسيقى، والمشروبات الكحولية من أجل رفاهية الضيوف.
ويشرح مناخ تلك الحفلات قائلًا:
في بداية الليلة ترى أزواجا، وتلاحظ أنهم يهمسون فيما بينهم. وفي الغالب لا تجري الأمور كما كنت تتصور. تستغرق هذه الأمور وقتا حتى تتقدم.
ذهبت برفقة زوجتي للمرة الأولى ولم نكن نعلم عن هذا العالم الجديد. وقد ارتفع مستوى الأدرينالين في جسمنا. ورأينا العديد من الأزواج وهم يجلسون على الأرائك الموزعة في أرجاء المنزل. وكان بعضهم يرقص في غرفة الجلوس. وبعد أن تناولنا كأس أو كأسين من المشروب قررنا أن نكون أكثر جرأة وأن نتجول في المنزل. ففي الطابق الثاني من المنزل كانت هناك غرف رائعة. وفي إحدى الغرف كان هناك فعلا امرأتين ورجلين، كان باب الغرفة مفتوحا قليلا وكان بالإمكان استراق النظر وإدراك ما يجري فيها. وعندها شعرت زوجتي بالتوتر فنزلنا إلى غرفة الجلوس وشربنا المزيد من الكحول ورقصنا قليلا. وكان يرقص بجانبنا زوجان شابان ولطيفان. واتضح لاحقا أنهما يمارسان أيضا هذه التجربة للمرة الأولى.
بدأت زوجتي والزوجة الأخرى بالحديث معا وبعد ذلك تعرفنا على بعضنا. فأعجبنا الزوجين. بعد أن شعرنا أن هناك علاقة وتقارب، قررت زوجتي أنّها لا ترغب في ممارسة تجربتنا الحميمية هذه في الفيلا واقترحنا على الزوجين اللذين تعرفنا عليهما أن نستضيفهما في منزلنا. ويمكنك أن تتخيل أية تجربة جنسية مارسنا”.
حاولت أن أفهم إن كان يدور الحديث حقا عن ظاهرة “سدوم وعمورة”، وهي ظاهرة جماعية وشهوانية يمارس فيها الجميع الجنس معا، فالأمر ليس كذلك إطلاقا. وغالبًا ليست هناك علاقة حميمة. تصل إلى هذه اللقاءات بشخصيات غريبة، ويعود جميع الأزواج عادة إلى المنزل. وأولئك الذين يقررون ممارسة الجنس حقا، يحققون ذلك في منازلهم الشخصية.
وكلما كنتُ أكثر إلحاحا في طرح الأسئلة وبحثت في أعماق الظاهرة أدركتُ أنّ احتمالات الاتصال الجنسي مع أزواج أخرى في هذه الحفلات هي مصادفة و“نسب النجاح” منخفضة.
وذكر أن هناك قوانين للقاءات تبادل الأزواج:
يقول إنّ جميعنا بشر ولدينا احتياجات جنسية. أقدّر أنّ ليس هناك سبب للخيانة، أو الحلم بفكرة جنسية غير قابلة للتحقيق. إذا كنتم تمارسون الجنس في تخيلاتكم الجنسية مع شخص آخر، وذلك من خلال علاقة مفتوحة يكون فيها الشريك أيضًا على معرفة بها، فإنّ احتمال تبادل الأزواج قد يكون ملائما لذلك.
متابعًا أن الأزواج الذين يعملون على تبادل الزوجات هم أزواج يحبون ممارسة الجنس مع أشخاص آخرين من دون أن تكون بينهم علاقة ملزمة. شروط النجاح: الحصول على الموافقة الكاملة لكلا الزوجين والسرية.
على الزوجين اللذين يرغبان في تجربة تبادل الأزواج، أن يأخذا في الحسبان النتائج التي قد تكون لهذه المغامرة. تبادل الأزواج ليس مجرد جنس، بل هو منظومة اجتماعية، وتكون أولا وقبل كل شيء مؤسسة على الاحترام المتبادَل وعلى معرفة احتياجات الآخر
ويطور الزوجان اللذان يعتمدان هذا الأسلوب الجنسي الإباحي، منظومة قواعد منظمة توفر المتعة وفي المقابل تحافظ على العلاقة الزوجية.