أعلنت محافظة جنوب سيناء حالة الطوارئ القصوى من الاستنفار الأمني القصوى بداية من نفق الشهيد أحمد حمدي حتي مدينة طابا بالتزامن قرب احتفالات رأس السنة و أعياد الميلاد المجيدة.
وشهدت جميع الكنائس تشديدات أمنية في محيطاها حيث جرى تكثيف تواجد قوات الأمن من الجيش والشرطة بمحيط الكنائس وغلق جميع الطرق المؤدية اليها ووضع بوابات الكترونية علي مدخل كل كنيسة.
أكد اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء أنه تم رفع درجة الاستنفار القصوى بجميع مدن المحافظة وخاصة المدن السياحية وتكثيف الاجراءات الأمنية المشددة حول الكنائس من خلال نشر أكمنة ثابته و متحركة علي طول الطرق المؤدية للكنائس وترك حرم أمان بمحيط الكنائس وتفعيل كاميرات المراقبة المتواجدة علي أسطح الكنائس لتسجيل كافة التحركات من جميع الاتجاهات المؤدية للكنيسة.
كما جرى وضع خطة أمنية شاملة لتأمين المنشأت السياحية والحيوية وتفعيل كاميرات المراقبة بها علي مدار 24 ساعة.
وأضاف المحافظ أن الاجراءات الأمنية بالمحافظة لا تعتمد على الكمائن الثابتة فقط بل على انتشار الدوريات المتحركة ورجال الأمن السريين مع وجود بوابات إلكترونية بمداخل الكنائس والمنشأت السياحية للكشف عن المتفجرات بجانب غلق الطرق المؤدية لها.