اعلان

مبارك: الإسرائيليون قبضوا على عدد من الجماعات الإرهابية من بينهم "البلتاجي" وأنا رجعتهم

قال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، خلال شهادته بجلسة إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، وقيادات وعناصر جماعة الإخوان بقضية "اقتحام الحدود الشرقية"، "أنه كانت في مركب جاية من تركيا رايحة غزة، كان على متنها عدد من الجماعات الإرهابية، ومن بينهم محمد البلتاجي، وخلال ذلك قبضت عليهم السلطات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أنه على الفور اتصل "مبارك" برئيس وزارة إسرائيلي لمخاطبته حتى يعيد المصريين إلى مصر، "قولتله المصريين اللي موجودين ابعتهم وبالفعل لبي طلبي ورجعهم تاني هنا"، وأضاف إن الجماعات الإرهابية كانت عقدت اجتماعًا قبل ثورة يناير في القرية الزكية، موضحين فيه بأنه لا مجال للعنف إطلاقًا خلال المظاهرات، وأن المظاهرات التي قامت سلمية.

وأكمل "مبارك" في حديثه أن الجماعات الإخوانية عقدت اجتماعات كثيرة في لبنان في سوريا حزب الله حماس، موضحًا بأنه كان على علم بانعقادها "كنت أعرف بلا اجتماعات ومرصودة لكن الحديث عن أيه لم أعلم.

وكان الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام قد أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، بعد أن كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية، ارتكابهم خلال الفترة من عام 2010 حتى أوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء والقاهرة والقليوبية والمنوفية من الأول حتى السادس والسبعين، وآخر متوفى وآخرين مجهولين من حركة حماس وحزب الله يزيد عددهم على 800 شخص وبعض الجهاديين التكفيريين من بدو سيناء، عمدا بأفعال تؤدي للمساس باستقلال البلاد وسلامة أراضيها، تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25 يناير 2011، بأن أطلقوا قذائف آر بي جي وأعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة، وفجروا الأكمنة الحدودية وأحد خطوط الغازـ

وتسلل حينذاك عبر الأنفاق غير الشرعية المتهمون من الأول حتى المتهم 71، وآخرون مجهولون إلى داخل الأراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة بأسلحة نارية ثقيلة آر بي جي، جرينوف، بنادق آلية، فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كم، وخطفوا 3 من ضباط الشرطة وأحد أمنائها، ودمروا المنشآت الحكومية والأمنية، وواصلوا زحفهم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً