الزواج المبكر والحث على عدم المبالغة في المهور

،يعطي الإسلام أهمية عظيمة لموضوع الزواج وذلك بسبب كثرة فوائده ويحث على تسهيل الزواج وتذليل عقباته والترغيب في الزواج المبكر وفضله وحسن عاقبته والحث على تيسير الصداق. ولذلك تعمل بعض الدول على إيجاد شكل من أشكال قروض الزواج حيث يمكن لكثير من الشباب إجراء استعلام عن قرض الزواج وذلك من أجل تحقيق هدف الزواج المبكر ، لكن الملاحظ أن غلاء المهور في بعض بلدان الخليج يدفع شباب هذه البلدان للبحث عن استعلام عن شروط الزواج من دول أخرى مثل شروط الزواج من المغرب، ولذلك يجب تشجيع الزواج المبكر والحث على عدم المبالغة في المهور

الزواج المبكر وغلاء المهور

ومن المبادئ التي من الممكن أن تحقق الزواج المبكر وتقضى على ظاهرة غلاء المهور وحتي تقلل من بحث الشباب الخليجي عن شروط الزواج من دول أخرى مثل شروط الزواج من المغرب بخلاف ما يسعى له الشباب من استعلام عن قرض الزواج او دفع الشاب للبحث عن قرض الزواج  أن يكون المتقدم للخطبة ملتزماً بتعاليم الإسلام الحنيف قولاً واعتقاداً وعملاً ومن ذلك، وأن يكون محافظاً على الصلوات الخمس في أوقاتها مع الجماعة التي هي عماد الدين والصلة برب العالمين، وتشجيع الزواج المبكر والحث على عدم المبالغة في المهور، فإن الزوج المتمسك بالدين الإسلامي الملتزم بتعاليمه إن أحب زوجته أكرمها وإن كرهها لم يظلمها، والتارك للصلاة لا يحل تزويجه لأن تركها كفر، وأن يكون متمسكاً بالسنة النبوية عموماً معفياً للحيته قاصاً لشاربه طاعة لله ورسوله، وأن لا يكون مسبلاً لثيابه إلى ما تحت الكعبين لأن ذلك من مظاهر الكبر وكبائر الذنوب، بالإضافة إلى أن يكون بعيداً عن تناول المسكرات والمخدرات المسببة للعداوة والبغضاء والصادة عن ذكر الله وعن الصلاة، وأن حسن إلى زوجته وأن يعاشرها بالمعروف قولاً وعملاً ومن ذلك ولذلك لتحقيق هدف الزواج المبكر والحث على عدم المبالغة في المهور