على طريقة أفلام الخيال العلمي التي اشتهرت بها أمريكا، وتوقعات ودراسات طويلة حول ما إن كان هُناك كائنات أخرى في عوالم موزاية تعيش غير الإنسان، ومنذ وقت سابق، قام باحثون في "ناسا" بدراسة أوضحت أن حقيقة وجود كائنات فضائية يمكن أن تكون موجودة أمامنا ولا نراها.. وأنه يمكننا البحث عن مجتمعات فضائية عن طريق البحث عن "هياكل عملاقة""تسمى Dyson Spheres ، وهى محطات طاقة نظرية مبنية حول نجم لحصاد طاقتها، وسيكون من السهل التعرف عليها لأنها من المحتمل أن تكون عملاقة وتحجب ضوء النجوم عندما تمر أمام شمسها.
واقترح علماء من بينهم باحثون فى ناسا خطة لتصميم روبوت يعمل بالطاقة النووية، ويمكنه الحفر فى القمر، فى محاولة للعثور على تلك الكائنات الفضائية، ومن المقرر أن توفر تلك الخطة، فرصة للتعمق فى أعماق العالم البعيد لقمر المشترى "أوروبا"، والتحقق مما إذا كان هناك كائنات فضائية تختبئ تحت سطحه، كما يشك بعض الباحثين.
وتعتبر المياه المخبأة تحت قمر أوروبا - وهو سادس أقرب قمر للمشترى - واحدة من الأماكن الواعدة للعثور على الحياة الغريبة فى نظامنا الشمسى، لكنها عالقة تحت قشرة من الجليد، ما يجعل من الصعب استكشافها مباشرة، واقترح العلماء الآن أن بإمكانهم إرسال التدريبات للتنقيب عن تلك القشرة واستكشافها فى محاولة للعثور على الحياة خارج كوكب الأرض.
وكتب الباحثون: "أجرينا دراسة مفاهيمية عن مسبار يعمل بالطاقة النووية، ويمكن أن يمر عبر القشرة الجليدية ويصل إلى المحيط محملا بحمولة يمكن أن تبحث عن أدلة متداخلة وموثقة للحياة القائمة او المنقرضة".
وقد تعاون عشرات من علماء الفضاء لاستكشاف كيفية اكتشاف ما يسمى بـ "technosignatures"، إذا تم اكتشاف كميات من الموجات الراديوية من نظام نجمى بعيد ، فقد يكون دليلاً على أنها تسكنها كائنات تعيش خارج الأرض.