تعرف على أعراض الهبوط وانخفاض السكر .. منها قلة التركيز

يُصاب نسبة كبيرة من الأشخاص حول العالم بمرض السكر، وفي البلاد العربية تعتبر مصر البلد الأكثر نسبة إصابة بالمرض، إذ أثبتت الإحصائيات أن نسبة إصابة المصريين بمرض السكر تبلغ حوالى 13%، بحيث أن معدلها قابل للزيادة فى السنوات المقبلة، وذلك نتيجة للعديد من الأمراض والعادات الخاطئة التى يتبعها المصريون.. ويعد انخفاض السكر أحد أعراض التى يتعرض لها الشخص المصاب بالسكر بشكل مفاجئ، ويبدأ بالشعور بهبوط مفاجئ نتيجة لنقص السكر فى الدم.

تختلف نسب السكر بالدم في الحالات الطبيعية، فمثلا النسبة الطبيعية للسكر بالدم أثناء الصيام تتراوح بين 100- 120 ملجم%، وبعد الأكل بين 120- 140 ملجم %، وإذا وصلت نسبة السكر في الدم إلى أقل من 60 ملجم%، يبدأ الإنسان بالشعور بعدم التركيز والهذيان وعدم وضوح الرؤيا مع العرق الشديد، ثم صعوبة التنفس والإغماء.

هذه الأعراض تختلف نوعا ما عن أعراض ارتفاع السكر بالدم، ففي حالة ارتفاعه تزيد الرغبة فى زيادة عدد مرات التبول فى حالة ارتفاعه. في هذه الحالة يصل مستوى السكر في الدم إلى ما دون ال 50 ملجم، وويتأثر الدماغ بشكل أولي بسبب هبوط السكر لأن الدماغ يعتمد بشكل أساسي على السكر للحصول على الطاقة، إلا في حالة الصوم التي يستخدم فيها الدماغ الأجسام الكيتونية كمصدر للطاقة، وعلى عكس باقي أعضاء الجسم، لا يستفيد الدماغ من الأحماض الدهنية الحرة كمصدر للطاقة.

ومن الأعراض التي يمكن أن تظهر على المريض عند هبوط السكر في الدم ما يأتي:

خفقان القلب.

تعب عام.

شحوب الجلد.

الارتعاش.

زيادة التعرق.

الإحساس بالجوع.

الانفعال.

الإحساس بالوخز حول الفم.

البكاء أو الصراخ أثناء النوم.

الصداع. الإحساس بالدوخة.

الإحساس بالقلق

هذه الأعراض الأولية إذا ظهرت على أحد الأشخاص أمامك، ضروري تناول الشخص المُصاب إلى 20 جرام من الكربوهيدرات سريعة المفعول التي تتحول سريعا إلى سكر في الجسم كعصير الفواكه أو المسكرات، والمشروبات الغازية التي تحتوي على سكر، أو أقراص السكر.

يجب الحذر بأنه ليس من الجيد في هذه الحالة تناول البروتينات أو الدهون لأنها من الممكن أن تُبطئ من امتصاص الجسم للسكر.

وبعد 15 دقيقة، يجب إعادة فحص مستوى السكر في الدم، وإذا كانت مستويات السكر في الدم لا تزال تحت 70 ملجم، يتم تزويد المريض بـ 15 إلى 20 جرام أخرى من الكربوهيدرات سريعة المفعول، وبعد ذلك يتم تكرار عملية فحص مستوى السكر في الدم بعد 15 دقيقة. يتم تكرار هذه العملية لحين ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى أعلى من 70 ملجم.

وعندما يصبح مستوى السكر في الدم طبيعياً، من المهم تناول وجبة طعام رئيسية أو خفيفة لاستقرار مستوى السكر في الدم، وتجديد مخزون الجلوكاجون الذي من الممكن أنه تم استنفاده خلال نوبة هبوط السكر.

أما في حال كانت الأعراض شديدة، وأدّى ذلك إلى عدم مقدرة المريض على تناول الكربوهيدرات عن طريق فمه، قد يحتاج المريض إلى تزويده بالجلوكوز عن طريق الوريد أو حقنه بالجلوكاجون، فلا يجب إعطاء الشخص الفاقد للوعي الطعام عبر فمه لأنه من الممكن أن يستنشقه ويصل إلى الرئتين. يجب على الأشخاص الذين يصابون بنوبات هبوط سكر حادّة أن يقتنوا حقيبة الجلوكاجون

ولمنع تكرار حدوث حالة هبوط السكر، يجب معرفة السبب الكامن خلف الهبوط من قبل الطبيب وعلاج السبب، فإذا كان السبب هو الأدوية يتم التناقش مع الطبيب لتنظيم جرعة الإنسولين أو الدواء الذي يسبب هبوط السكر، أما إذا كان السبب

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً