نجح النادي الأهلي في استعادة نجم الفريق وأحد أبناء القلعة الحمراء، رمضان صبحي لاعب نادي هيديرسفيلد الإنجليزي؛ حيث تم الإعلان عن إعارة اللاعب لمدة ستة أشهر، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
يعود صاحب الـ21 عامًا إلى المارد الأحمر، بعد قضاء فترة إحتراف ضمن صفوف نادي ستوك سيتي الإنجليزي، ثم انتقاله لهيديرسفيلد تاون، ويواجه رمضان ثلاثة تحديات فور تواجده مع الشياطين الحُمر، يستعرضهم "أهل مصر" في السطور التالية:
1- التأقلم السريع مع الفريق
غاب رمضان صبحي عن صفوف النادي الأهلي فترة ليست بالقصيرة، لذلك سيخوض اللاعب تحدي مع الوقت، لسرعة التأقلم مع تشطيلة الفريق، خاصة مع تغيير العديد من اللاعبين، بالإضافة إلى تولي مدير فني جديد، صاحب أفكار فنية تختلف كثيرًا، عن حسام البدري المدير الفني السابق للمارد الأحمر.
2- العودة لمستواه قبل الاحتراف
عانى رمضان من الجلوس على دكة بدلاء الناديين الذيين احترف فيهما، مما أثر كثيرًا على مستواه، وأدى إلى تراجع أداءه في الملعب، وظهر ذلك واضحاً خلال مشاركته مع المنتخب الوطني، فيتوجب عليه في الفترة لقادمة، أن يعمل جاهداً من أجل استعادة مستواه، خاصة وأن النادي قد تعاقد مع العديد من اللاعبين المميزين، وستكون المنافسة على أشدها داخل جدران القلعة الحمراء.
3- الرد على المشككين في قدراته
تعرض رمضان صبحي خلال تواجده في إنجلترا إلى موجة من السخرية العارمة، نتيجة لمشاركته المحدودة، سواء مع نادي ستوك ستي أو هيدرسفيلد، بالإضافة إلى الانتقادات التي تلقاها خلال مشاركته مع المنتخب في بطولة كأس العالم بروسيا 2018، لذلك ستكون فترة تواجده مع الأهلي بمثابة تحدي للنفس، من أجل إثبات الذات، والرد على المشككين في إمكانياته.