قال الناقد الفني طارق الشناوي إن رمضان له خصوصيته في الدراما، لكني ضد تقديم الخلاعة في رمضان ولكن من الممكن تقديم مشاهد رقص مثلما حدث في "ونوس" و"أفراح القبة" والتي كانت جزء من العمل وليست مقحمة.
وأكد الشناوي خلال لقائه مع الإعلامي محمد على خير، في برنامج مصر في ساعة، على قناة العقارية، أن هناك تفاوت بين الأعمال الدرامية هذا العام وبين أداء الفنانين والتي صنفهم كالآتي:
يحيى الفخراني، أبدع في مسلسل ونوس، لديه جمهوره، وتراكم عن الأسرة المصرية.
محمد رمضان، له حضور شعبي، إلا أن دوره في ابن حلال "حبيشة" كان أفضل، لم أجد فارق بين ناصر ورفاعي في الأسطورة، سوى نبرة الصوت.
منى زكي، النجمة الأكثر تأثيرا في رمضان، أدائها في أفراح القبة ممتع، قائلًا "الفن بتاعها في سلطنة".
غادة عبد الرزاق، اسهمها تتناقص ولم تعد مثل الأول، وتسعى خلال مسلسل الخانكة للاستناد على أبطال آخرين، مثل ماجد المصري وفتحي عبد الوهاب.
غادة عادل، ممثلة مجتهدة، ليست مبدعة وليست مبهرة، ولكن مسلسل الميزان عمل فني جيد.
ليلي علوي، صاحبة أداء جيد هناك تنافس جميل بينها وبين خالد الصاوي، وليس صراع على النجومية في مسلسل هي ودافنشي، إلا أن سيناريو العمل غير مشبع ولا يوجد به وهج.
جمال سليمان، لديه مشكلة في اللهجة المصرية، لكنه صاحب أداء عالي.
مي عمر، ليست الممثلة التي تسعد القلب، وجاملها زوجها المخرج محمد سامي في مسلسل الأسطورة، وتسببت زيادة مساحتها في أزمة بين الفنانات في العمل.
عادل إمام، لا يزال النجم الأول رغم أنه لا يغير مؤلفة يوسف معاطي منذ 10 سنوات، والدليل على ذلك أجره الذي يبلغ 45 مليون جنيه، ونجح في التواصل مع ثلاثة أجيال.
باسم سمرة، دوره في مسلسل الكيف مزعج، والـ"جرعة" زيادة على عكس الفيلم الذي كانت حبكته سليمة، كما أن محمود عبد العزيز ويحيى الفخراني تألقا في الفيلم، مما يجعل من نجاح المسلسل أمر في غاية الصعوبة.
فردوس عبد الحميد، دورها في الأسطورة وهي أم محمد رمضان، ومناسب لها، على عكس أدوراها السابقة مع زوجها المخرج محمد فاضل، والذي كان من الممكن أن تكون ناصر ورفاعي في نفس الوقت.
ليالي الحلمية، أيمن بهجت قمر وعمر محمود يس تعاملا مع الجزء السادس كـ"سبوبة"، فالحبكة الدرامية ضعيفة، وخسر أبطال ليالي الحلمية بمشاركتهم في الجزء السادس.
جراند أوتيل، أفضل عمل من حيث الكتابة، ونجح تامر حبيب في صناعة حبكته الدرامية.
محمد منير، مسلسل المغني فشل لأن منير استعجل والنص سيء، وكذلك الإخراج، ولا يوجد توظيف للأدوار، لكن جمهوره سيغفر له في أول حفل له.
عن برامج الكوميديا؛ أكد الناقد طارق السناوي على أن برامج المقالب جزء من الحياة ومتواجدة في العالم أجمع، لكني أرفض الألفاظ الخارجة مثلما فعل رامز جلال مع في حلقة ميرهان حسين، والسخرية من بدانة الفنانتين شيماء وويزو.
وأكد الشناوي أن المشاهد متواطئ مع برامج المقالب لأنه يعلم أنها خدعة ومفبركة ومع ذلك يصر على مشاهدتها، قائلًا:" معقولة روجينا بقالها 10 سنين بيتعمل فيها مقالب ولم تتشكك للحظة واحدة أنه مقلب".
وأوضح أن رامز جلال فيلمه الأخير "كونجر حبنا" لم يحقق أي إيرادات وكذلك الأفلام التي سبقته، وبالتالي فأنه لا يجد أمامه سوى برامج المقالب التي تضمن له النجاح.
وعن برنامج هاني في الأدغال، قال الشناوي، للأسف هاني رمزي دمه تقيل، والبرنامج ممل لا يوجد متعة في التنقل في السيارة والصراخ، معللًا لجوء هاني رمزي لبرامج المقالب بأن فيلمه الأخير، يوم الثلاثاء "مجبش ولا مليم".
وعاب الشناوي، على برنامج هاني رمزي، أن الضيوف الذين يأتون للبرنامج لا يجيدون التمثيل، مثلما فعلت فيفي عبدة والتي فشلت حتى في الصراخ.