ألقت السلطات السودانية القبض على مجموعة من الأشخاص قالت إنها خلية تخريبية تتبع لحركة "تحرير السودان" بعد مداهمة أحد المنازل بمنطقة "دروشاب" بالخرطوم.
وقال وزير الدولة بوزارة الإعلام والاتصالات، مأمون حسن، في مؤتمر صحفي، إن الخلية المتكونة من 10 أشخاص تم ضبطها بعد اشتباكات بأحد المنازل أسفرت عن مقتل أحد أفرادها.
وأوضح الوزير أن "القوات الأمنية داهمت منزلا بحي "دروشاب"، تواجدت فيه الخلية المسلحة التابعة لحركة عبد الواحد نور، كانت مهمتها تنفيذ عملية اغتيال وسط المتظاهرين، والقيام بعمليات تخريب ونهب".
وأضاف الوزير أن الأجهزة الأمنية "ضبطت أسلحة وجوازات سفر وأجهزة حاسوب فيها مخطط كامل لعمليات التخريب التي تقوم بها الخلية وسط المتظاهرين"، مشيرا إلى "الهدف من عمليات الاغتيال هو توسيع دائرة الاحتجاجات وتحريض المواطنين".
كما اتهم الوزير أحزابا سياسية بالمشاركة في المخطط لإحداث الفوضى، دون أن يقدم تفاصيل أو يذكر بالاسم أحزابا معينة.
هذا وتتواصل الاحتجاجات الشعبية في عدة مدن سودانية منذ 19 ديسمبر الجاري، منددة بتدهور الأوضاع المعيشية. وقد أسفرت حتى الآن عن مقتل 19 شخصا، فيما أصيب 219 مدنيا و187 من القوات النظامية، حسبما أعلنته السلطات السودانية.