تًُصاب المرأة بمراحل قلق منذ الحمل الأول وحتى وبعد الولادة، بسبب تغير الهرومونات التي تؤثر بشكلِ مباشر على الحالة المزاجية للمرأة، فقد تُصاب في الشهور الأولى بما يُسمى اكتئاب الحمل، وفي الشهور الأخيرة تُصاب بالتوتر مع قُرب موعد الولادة، وبعد الولادة تشعر بالقلق حول كيفية التعامل مع صغيرها وهذه المرحلة تحدث في المرة الأولى من الحمل والولادة. وفي الغالب تشتكي النساء الحوامل من أزواجهن ويتساءلن "لماذا لم يعد زوجي يهتم بي؟".
وبعد قضاء هذه المراحل، تشعر المرأة باهمال الزوج لها، رغم اهتمامه في البداية، لكن يبدأ الاهتمام يقل حتى تشعر باهمال من ناحيته يزيد اكتئابها وقلها، وقد يكون بدون قصد الرجل، وفي حالات أخرى يكون اهمال مقصود.. لذا نوضح لكِ من خلال التقرير الاسباب التي تدفع الزوجك لاهمالك، ليس بالضروري أنكِ سبب مباشر.
أسباب إهمال الزوج لزوجته بعد الحمل
الشعور المفاجيء بالمسؤولية والخوف من الانفصال
كثيرًا ما يقرر الزوجان بعد الارتباط تأجيل موضوع الحمل إلى أن يتأكدا مع مرور الأيام والمعاشرة أن كلا الطرفين مرتاح ومستقر في حياة الآخر، لذا يؤجل الكثير قرار الانجاب حتى لا ترتبك العلاقة وتصبح أمر واقع لا فرار منه، الخوف من المجهول يدفع زوجك إلى التصرف على غير عادته.
صدمة خبر الحمل
من الطبيعي أن يسعد الزوجان حين يعلمان بخبر قدوم طفلهما، ولكن في حال حدوث حمل غير متفق عليه فمن الممكن أن يسبب صدمة قوية ونتائج عكسيه للزوج؛ فبدلاً من أن يفرح قد يكتئب، لما ينتظره من مسؤولية كبيرة غير مُرتب لها.
الخوف من إيذاء الزوجة والجنين
قال عدد كبير من الرجال في استفتاء حول ذلك بأنهم كانوا خائفين من تعريض حياة الجنين والزوجة للخطر، ولكن هذا الخوف يتلاشى بمجرد الاستفسار من الطبيب الخاص.
إهمال الزوجة لنفسها
نفور الزوجة من زوجها يشعره بعدم الاهتمام ويفقده الثقة بنفسه؛ ما يدفعه إلى النفور هو أيضًا، بعدها ستشعر هي بإهماله لها، كما أن عدم الاهتمام بالنفس والمظهر الخارجي في أثناء الحمل له دور أيضًا، فالحمل ليس معناه أن تهمل المرأة في نفسها بل على العكس عليها أن تبدو دائمًا متألقة وجذابة.