«بدمٍ باردة وإنعدام للإنسانية» قامت زوجة فلسطينية الجنسية مقيمة بمركز مدينة السادات التابع لمحافظة المنوفية، بالإقدام علي قتل زوجها بمساعدة حبيبها وذلک لإخلاء الأجواء لهما، وبخطةٍ باتت لهما انها محكمة وسيستطيعان الهرب من العدالة قاما بإلقاء الجثة علي طرق السادات كفر داود، وذلك بالقرب من ميدان بريما لتستطيع الزوجة إحكام الأمر .
ترجع الأحداث إلي تلقى اللواء سمير أبو زامل مساعد وزير الداخلية مدير أمن المنوفية، إخطارا من اللواء سيد سلطان مدير إدارة البحث الجنائى بالمنوفية يفيد، بتلقي بلاغاً من " أ م ش " 28 سنة دبلوم صنايع "فلسطينية" ومقيمة بالمنطقة 11 بمدينة السادات، يفيد بغياب زوجها "م.م.خ " 32 سنة صاحب شركة فلاتر مياه، وبالبحث وجدت أثار دماء علي سجادة بالمنزل، وسلم العمارة، وتم تحرير المحضر رقم 9470 إدارى مركز السادات لسنة 2018 .
هذا ولم يتعد سوي ليلةٍ واحدةٍ فقط وتلقي رئيس مباحث مدينة السادات بلاغاً من الآهالي بالعثور علي جثة علي طريق السادات كفر داووود وبالفحص تبين أنها جثة زوج الفلسطينية، وبفحص الطب الشرعي تبين وجود جروح قطعية بالراس وعثر بملابسة على شريط أقراص دوائى مدون عليه " انافرانيل " .
وبخطة محكمة تمكنت مباحث المنوفية من كشف غموض الحادث وتبين قيام " أ م ش" زوجة المتوفي، وإبن عمها "ا ش ا" 23 سنة، وبمساعدة صديقة "أ.أ.م" 22 سنة طالب بجامعة حلوان بإرتكاب الواقعة، وذلك للعلاقة العاطفية بين الزوجة وابن عمها .
واعترفت الزوجة بإرتكاب الواقعة وذلك، بطحن عدد من الاقراص المنومة ووضعها بـ "عصير البرتقال" وتقديمها لزوجها والذهاب لمنزل والدها لتأكيد بعدها عن حادث القتل، وإعطاء مفاتيح الشقة لعشيقها وصديقه للتخلص من الزوج بضربة بقطعة حديدية أدت لوفاته، وقررت النيابة الحبس 4 أيام علي ذمة التحقيقات، والعرض علي النيابة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
