تأثرت الإعلامية "مها بهنسي"، بعد سماعها قصة مأساوية عن اللاجئين السوريين وأطفالهم، من أحد الصحفيين الذين عايشوا هذه القصة، التي كانت سببًا في حصده المراكز الأولى في جوائز التفوق الصحفي عن التغطية الخارجية في الصحافة عام 2018.
قال إبراهيم جاد، الصحفي بجريدة روز اليوسف، خلال لقاءه مع الإعلاميتين نور الصواف ومها بهنسي ببرنامج "صباح الورد"، المعروض عبر فضائية "ten"، إن الوضع في سوريا مأساوي بشكل لا يوصف، لا يعرف شعوره إلا من عايشه على أرض الواقع، مضيفًا أن جملة "مش أحسن ما نكون زي سوريا والعراق"، ليست مجرد مزحة يتداولها المصريين للضحك، لكنها حقيقة تعبر عن الواقع المرير الذي يعايشه أصحاب هذه المنطقة.
وروى جانبًا إنسانيًا شاهده أثناء تغطيته الصحفية هناك، قائلًا "هناك بعض أطفال في الشارع بلا مأوى، فقدوا أسرهم كاملة من أب وأم وجد وجدة وخال، وهؤلاء الأطفال يقطنون الشارع في درجة حرارة تصل إلى 1 درجة مئوية، بجانب عدم امتلاكم ملابس تدفئهم، وكانوا يتلقون الطعام من بعض المساعدات التي تأتي لهم من إيران، وهي عبارة عن رغيف من العيش وثلاث أقراص من الطمعية، وكانوا يسعدون بهذه الوجبة التي تعتبر فطورهم وغذائهم وعشائهم"، مشيرًا إلى أن المصريين لا يشعرون بالنعمة التي تعيشها مصر من أمان وتوفير سكن آمن ومأكل نظيف، رغم عبوسهم واعتراضهم على الغلاء.
وأعربت الإعلامية نور الصواف، عن أن الوضع الذي تعيشه سوريا يوجع القلب، متمنية انتهاء الحالة المأساوية في سوريا، وترجع مثلما كانت في السابق، قائلة: "كفايا بقى يا إبراهيم وجعتلنا قلبنا".