أكد عادل عبدالرازق نائب اتحاد الغرف السياحية، على ضرورة تحرك وزارة البيئة بشكل سريع وفعال لمواجهة ظاهرة ظهور أسماك القرش المفترسة داخل الشواطئ المصرية، مؤكدًا على مشاهدة العديد من شهود العيان لتلك الأسماك المفترسة في بعض المدن الساحلية كالإسكندرية والعين السخنة والغردقة والبحر الأحمر.
وأشار عبدالرازق، فى تصريحات صحفية، إلى حقيقة تلك الظاهرة الغريبة والتي تناولتها جميع مواقع شبكات التواصل الاجتماعى عندما تعرض أحد الأشخاص للإصابة والنزيف الشديد في إحدى قدميه من سمك قرش على بعد 5 كيلو من شاطئ الغردقة، وهو الأمر الذي لم تعتده السواحل المصرية طبقًا لجغرافيتها ونوعية الأسماك التي تعيش في بحارها، وبالتحديد في المسافات القريبة من الشواطئ وهو الأمر الذي أدى بدوره إلى إلغاء معظم رحلات الغطس والرحلات الطويلة داخل مختلف البحار في معظم المدن الساحلية السياحية في مصر.
وأكد عبدالرازق، على انتشار صور لبيع صغار سمك القرش في بعض الأسواق الشعبية بأثمان بخسة من قبل التجار والصيادين وهو الأمر الذي يؤكد بشكل آخر على حقيقة هذا الظاهرة الفريدة من نوعها، وأن الأمر ليس إشاعة أو نسج من الخيال.
وذكر أن الشواطئ المصرية تشتهر بأنها آمنة ويقصدها السياح من مختلف دول العالم، وهذا عكس الشواطئ الأمريكية التي تموت على شواطئها وفيها العديد من المصطافين بسبب انتشار أسماك القرش القاتلة في مياهها.
وأضاف أنه بالفعل أصاب المصطافين حالة من الهلع والخوف من نزول المياه في معظم البلاد المصرية الساحلية، وأكد على ضرورة التزامهم بعد البعد عن الشاطئ بمسافات كبيرة كما يجب على المصطافين تجنب أي منطقة بعيدة عن النشاط البشرى والخروج الفورى من المياه في حالة ملاحظة أي حركة غريبة في المياه.
ولفت عبدالرازق، إلى دور وزارة البيئة للبحث قى تلك الظاهرة والوقوف على أسبابها العلمية البيئية، وهل ظهرت تلك الظاهرة الغريبة بسبب تغيرات بيئية أم بسبب فعل فاعل؟، مشددًا على عامل الوقت وانتشار الرعب بين المصطافين وتأثير ذلك على السياحة الخارجية قبل السياحة الداخلية.