لك أن تتخيل شراء منزل بدون علمك أنه حدث فيه جرائم تعذيب لأطفال، وقال تقرير إن منزل في كاليفورنيا تم بيعه بدون معرفة مشتريه أن الزوجين الذين عاشا فيه من قبل قاما فيه بتكبيل وتعذيب اطفالهما الـ13 والذين اكتشفت جرائمهم فيما بعد عندما هربت ابنتهم البالغة من العمر 17 عاما في يناير وأبلغت عنهم الشرطة.
وذكرت صحيفة "برس-إنتربرايز" أن بيت دافيد ولويز توربين ، الذي أطلق عليه اسم "بيت الأهوال" ، الواقع في بيرس ، عرض للمزايدة ، مع الحد الأدنى إلى 177ألف و225 دولار، وتجاوزت العطاءات التي انتهت الأربعاء بمبلغ 202 ألف، ويحتوي المنزل الذي تبلغ مساحته 3896 قدمًا مربعًا على أربع غرف نوم وثلاثة حمامات وتم بناؤه عام 2013.
ولم يشر المزاد إلى "جرائم آل توربين " المزعومة التي أدت إلى اعتقالهما في 14 يناير، وقال أحد ممثلي خدمة العملاء في شركة" هادسون و مارشال" لبيع العقارات لصحيفة "برس-إنتربرايز" إن الشركة تخطط لوضع المعلومات حول تاريخ المنزل الماضي.
ومن المتوقع محاكمة الزوجان في سبتمبر المقبل ويواجهان 88 تهمة تشمل التعذيب وقسوة الأطفال والاحتجاز القسري، واعتقل ديفيد توربين (57 عاما) ولويز توربين (49 عاما) بعد هروب ابنتهما من نافذة والتي اتصلت باستخدام هاتف محمول بالنجدة.
وقالت الشرطة إنها وجدت أطفالهم "مكبلين إلى أسرتهم بالسلاسل والأقفال في زاوية مظلمة كريهة الرائحة"، وتراوحت أعمار الأطفال بين عامان و 29 عامًا، الذين ظهروا على شفير مجاعة عندما انقذتهم الشرطة في يناير، وقال الأطباء إن الأطفال منهم 8 بالغين يعانون من مستويات مختلفة من العاهات المعرفية والجسدية.
وأكدت النيابة العامة تعرض الأطفال للضرب المتكرر والخنق، ولم يسمح لهم بدخول الحمام، وترجح أيضا إنه لم يسمح لهم بالاستحمام إلا مرة واحدة فقط في السنة.