بعد أن انتهت الحرب العالمية الثانية، حرصت الحكومة النمساوية ألا يكون منزل طفولة هتلر ضمن التراث، لذلك صادرت قبل عامين العقار نهائيا من مالكه الأصلي، جيرليند بومير، الذي كانت عائلته تملكه منذ ولادة هتلر، وعند المصادرة، أعطت حكومة فيينا بومير، تويضات بلغت 350 ألف دولار أميركي، لكن محامي المالك يقول إن الحكومة لم تدفع الثمن الحقيقي للمنزل.
اقرأ أيضًا... أبو هتلر.. زوجان بريطانيان يواجهان حكما بالسجن بسبب ابنهما
وقال المحامي إن تقييما جديدا للمنزل والمرآب الخاص به أظهر أن ثمن يبلغ 1.7 مليون دولار، وكانت الحكومة استأجرت العقار من المالك منذ سبعينيات القرن الماضي، مستخدمة إياه لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة، ورفض المالك، عروضا كثيرة لبيع العقار، وعندما أرادت الحكومة تجديد أجزاء من المنزل في عام 2011، رفض بومير وأنهى عقد الإيجار، لكن الحكومة النمساوية لم تقف مكتوفة الأيدي، إذ سارعت إلى الإعلان عن قلقها من أن المكان قد يصبح تجمعا للنازيين الجدد.