قال المطران منير حنا، رئيس الكنيسة الأسقفية، إن القرار بتشكيل لجنة مركزية، كان ينتظره الجميع من فترة كبيرة، مضيفًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شخص جريء يتخذ قرارات جريئة، حيث إن اقتلاع الطائفية والارهاب من المجتمع المصري يحتاج لجهات معنية كثيرة أهمهم "المسجد والكنيسة والأزهر والإعلام". وتابع حنا، خلال مداخلته الهاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الإعلام يلعب دورًا هامًا وفي منتهى الخطورة لتوعية الشعب والأطفال، بجانب التعليم الذي لا يقل أهمية عن دور المؤسسات السابقة في منع الطائفية، مبينًا أن القرار الرئيس لا يقتصر فقط على مواجهة الطائفة، ولكن منعها واقتلاعها من جذورها.
وأشار إلى ضرورة شمول اللجنة المركزية رجالا من الإعلام والتعليم، بجانب مساهمة الأزهر والكنيسة، مؤكدًا بأن إقناع جميع مواطني الشعب المصري بقيم العيش المشترك ليس صعبًا، حيث إن الكنيسة بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير قامت بتجربة "معًا من أجل مصر" لتشجيع الشباب المسلم والمسيحي في محافظات مختلفة من ضمنهم المنيا التي تتميز بالطائفية، بإقامة أعمال تنموية تخدم قراهم ومدنهم، كما أدى تجمعهم إلى ذوبان الصورة المغلوطة عن كل طائفة منهم وانصهارهم في العمل التطوعي معًا وتكوين صداقات عميقة في الجانبين مع تقبل الاختلافات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
