قال الأب هاني باخوم، المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء اجتماع لجنة تقنين الكنائس للدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، تعتبر فكرًا ساميًا من الرئيس؛ لأنه يضع الإنسان أولًا، حيث قال الرئيس "من حق كل أبناء الطوائف المسيحية في مصر أن يكون لهم دور العبادة الخاصة بهم، ويمارسون عبادتهم تمامًا كما يمارسها غيرهم سواءً بسواء، ومن حق الإنسان أن يعبد ما يشاء أو لا يعبد حتى"، مضيفًا أن الله خلق الإنسان أولًا قبل تشكيل دين أو عرق أو هوية أو عقيدة أو أفكار أو قدرات.
وتابع باخوم، خلال مداخلته الهاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن كلمة الرئيس أيضا توضح للعالم أن الفكر الذي أصبح سائدًا في مصر هو البحث عن حقوق الإنسان والمواطنة قبل سؤال الشخص إلى أي طائفة ينتمي.
وأكد متحدث الكنيسة الكاثوليكية أن قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان أثناء زيارته لمصر، نهاية ابريل العام السابق، حرص حرصًا شديدًا على اللقاء بالرئيس السيسي وشيخ الأزهر وجميع الطوائف المسيحية، من ضمنهم الأرثوذوكس، مشيرًا إلى أن أثر الزيارة ما زال واضحًا حتى في كلمات البابا فرانسيس من شعوره بروح الحس والمواطنة بين جميع شرائح الشعب المصري، من خلال حديثه دائما في لقاءاته عن مصر وصلاته لأجل مصر في أحداثها الأخيرة، معقبًا "نقدر نقول إن مصر في قلب الفاتيكان".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
