يختار مُحبي السفر والرحلات السفاري مناطق الجبال وسانت كارتين لقضاء ليلة رأس السنة وَسَط الثلوج، وينتظر عشاق المغامرة هذه الليلة بالتحديد لقضائها في رحلات السفاري، للاستمتاع بأجواء الكريسماس الثلجية الباردة وتجربة رحلة لطيفة لم تتكرر باستمرار على مدار السنة.
تتسم رحلات السفاري في راس السنة بجمال أجوائها والانطلاق في فضاء الصحراء يعلوه فضاء السماء، خاصة وقت تسلق الجبال واشهرها سانت كارتين والاستمتاع برؤية المناظر الطبيعية من أعلى قمة الجبل، ولكن برغم من أجواء الرحلة الخلابة إلا أنها خطرة.
وإذا كنت ممن يفضلون قضاء رأس السنة الميلادية بالقيام برحلات السفارى المختلفة وصعود جبال سانت كاترين، للاستمتاع برؤية المناظر الطبيعية من أعلى قمم الجبال، عليك اتباع بعض النصائح التى تحميك وتدعم صحتك، ومنها :
عدم الصعود سريعا من منطقة منخفضة إلى أخرى مرتفعة يمكن أن يتسبب فى الشعور بالصداع والإرهاق والغثيان.
تكون أعراض الإعياء الحاد لصعود الجبال، الصداع والإرهاق وفقدان الشهية والغثيان والقيء والدوار واضطرابات النوم، وتظهر عادة خلال ما بين 6 إلى 12 ساعة من الصعود للمنطقة المرتفعة.
قد تتراجع هذه الأعراض خلال يوم أو يومين إذا لم يصعد المسافر لمنطقة أعلى، وفى أقل من 1% من الحالات تتدهور هذه الحالة وتتحول إلى تورم الدماغ الناتج عن داء المرتفعات وهى حالة تهدد الحياة وتؤدى إلى اختلال التوازن وفقدان الوعي.
من الضروري الصعود تدريجيا بنحو 400 متر فى اليوم للمساعدة فى منع تلك الأعراض.
يمكن للمسافرين تجربة الارتفاعات أكثر من مرة وشرب الماء مع تجنب شرب الكحوليات.
ارتداء ملابس مناسبة للطبيعة الجبلية والتقلبات الجوية، مثل الملابس الثقيلة وطبقات من الصوف، وكوفية وقبعة سميكة، وحذاء مناسب للتسلق فوق الجليد.
أثناء العاصفة، تجنب الدوران فى دوائر مفرغة تزيد من صعوبة البحث.