سيكون على أعضاء مجلس اتحاد الكرة، الوقوف قليًلا؛ للتأمل في عام 2018 وما حدث فيه، بداية من إخفاق كأس العالم ومرورًا بأزمة محمد صلاح ووصوًلا للانتخابات التكميلية، والتفكير في عام 2019 وما يخبئه، حال تنظيم مصر لبطولة كأس الأمم الإفريقية.
- مونديال روسيا 2018
في عام 2018 وصل منتخب مصر لكأس العالم وهو أهم تاريخ في الكرة المصرية منذ 28 عامًا، وما زاد أهميته خروج الفراعنة من البطولة دون تحقيق لنقطة واحدة، بعد 3 هزائم أمام الأوروجواي وروسيا والسعودية.
- إقالة كوبر والتعاقد مع أجيري
قرر اتحاد الكرة إقالة الأرجنتيني هيكتور كوبر، ليقود المكسيكي خافير أجيري ومساعده هاني رمزي، منتخب مصر في المرحلة الحالية، ونجح أجيري في قيادة الفراعنة إلى نهائيات كأس الأمم، بعد تحقيقه 12 نقطة من 4 مباريات، أي أنه حقق العلامة الكاملة، إلا أن الجميع انشغل بالقضايا المعروفة ضده في إسبانيا، بتهم التهرب الضريبي وغيرها، ولم يعرف أعضاء الاتحاد أنفسهم إلى الآن مصير هذه القضايا، وتأثيرها على مشوار المنتخب.
- أزمة محمد صلاح
فجر وكيل لاعب ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أصدر بيانًا يطالب فيه اتحاد الكرة، بعدم إقحام اسم وكيله في أي إعلانات أو دعاية تخص الشركات الراعية للاتحاد أو المنتخب.
الأمر لم يتوقف عند ذلك، بل امتد إلى اتهام من أحد أعضاء المجلس إلى صلاح برغبته في التفرد والتميز عن زملائه في المنتخب، وبعد تدخل حكومي كبير من وزير الرياضة، رضخ المجلس إلى كل طلبات اللاعب، الذي توج بعد ذلك بثالث أفضل لاعب في العالم، وظهر ذلك جليًا في المعسكرات التالية للفراعنة.
- شوبير نائب
وفي نهاية شهر أكتوبر، انعقدت الجمعية العمومية العادية للجبلاية؛ لاختيار عضوين في الانتخابات التكميلية على مقعدين أحدها لرجل والآخر للمرأة، ليحل محل حازم الهواري وشقيقته سحر، الذي قدما استقالتهما بعد صدور حكم قضائي ضدهما.
وفي أجواء غير تنافسية، فاز أحمد شوبير، بمقعد الرجل، بعد حصوله على 146 صوتًا مقابل 60 لعاصم مرشدي، أما مقعد المرأة فشهد تنافس إلى حد ما بين دينا الرفاعي التي كسبت الانتخابات بحصولها على 117 صوتًا، مقابل 90 لمنافستها شيماء منصور، بعد انسحاب صفية عبدالدايم في اللحظات الأخيرة.
المجلس في أول اجتماع له بهيئته الكاملة، زكى شوبير كنائب للرئيس، بالرغم من غضب كرم كردي، كما أسند مهمة ملف الكرة النسائية إلى دينا الرفاعي.
- تنظيم كأس الأمم 2019
قدمت الجبلاية بدورها طلب الترشح، لتنظيم كأس الأمم الإفريقية، وعليها الانتظار إلى التاسع من يناير المقبل، لمعرفة النتيجة، التي تبدو وبشكل كبير في صالح الفراعنة، فكل التقارير والمؤشرات تصب في مصلحة مصر، لأن المنافس الوحيد جنوب إفريقيا، يشهد بعض حالات التذبذب في موقفه من الترشح.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
