من "عبدالصمد" إلى "اضرب يا بدري".. أصعب لحظات 2018 على الكرة المصرية (فيديو)

تودع الكرة المصرية، عامًا كان مليئًا بالإخفاقات، على مستوى المنتخب الأول والأندية، وحتى بارقة الأمل الوحيدة لم تكتمل، فإصابة محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، في نهائي دوري أبطال أوروبا، قد أنهت حلمه بالتتويج بالبطولة الأهم في القارة العجوز، والأهلي نجح في الوصول إلى نهائي إفريقيا لكنه لم يتوج، وكذلك المصري خرج من نصف نهائي الكونفدارلية بهزيمة قاسية، أما الزمالك فقد بدأ العام بخروج مبكر من كأس الاتحاد الإفريقي.

-عبدالصمد يضرب الزمالك في مقتل

في يوم الأحد الذي وافق الـ18 من مارس، واجه الزمالك نظيره المتواضع ولايتا ديتشا الأثيوبي، في إياب دور الـ32 من بطولة الكونفدرالية، وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بفوز الفريق الأثيوبي بنتيجة 2-1، ليفوز الزمالك في لقاء الإياب بنفس النتيجة، حيث سجل عبدالصمد هدف الضيوف الوحيد في الدقيقة الـ51، بعد أن تقدم الأبيض بهدفين.

المباراة اتجهت إلى ركلات الترجيح، التي اتسمت إلى زملاء عبدالصمد، وخرج الزمالك من البطولة، لتكون أسوأ اللحظات على الفريق الأبيض وجمهور في عام 2018، ولكنها لم تصبه لوحده، بل طالت أيضًا محمد صلاح نجم ليفربول.

اقرأ أيضًا:العودة للزمالك ولعب كان 2019.. أهداف باسم مرسي من إعارته لسموحة

- صلاح يسقط أرضًا بـ "فنش" راموس

ليفربول بقيادة النجم محمد صلاح، وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، ليواجه ريال مدريد، على أرضية الملعب الأولمبي بكييف عاصمة أوكرانيا، وفي بداية اللقاء، ضغط رجال المدرب الألماني يورجن كلوب، وكادو أن يهزوا شباك حارس الميرنجي نافاس، ولكن الرياح تأتي دائمًا بما لا تشتهيه سفن الريدز.

المدافع القوي سيرخيو راموس، يتدخل بعنف على صلاح، الذي أصيب في كتفه وخرج على إثرها من المباراة، وكاد أن يحرم من المشاركة في كأس العالم 2018 بروسيا، وبالرغم من أن ليفربول خسر اللقاء بثلاثية مقابل هدف، وفقد البطولة، إلا أن الأسوأ كان نزول دموع لاعبنا على وجنتيه.

- أورجواي تحول عيد المصريين إلى جحيم

في الدقيقة الـ89 ، هز خوسيه خيمينيز لاعب منتخب أورجواي، شباك الحارس أحمد الشناوي، لتخسر مصر نقطة مهمة في بداية مشوارها في كأس العالم، بعد غياب دام لأكثر من 28 عامًا، لتكون البداية لهزيمتين أمام روسيا والسعودية، ويودع الفراعنة الحدث الأهم من الباب الضيق.

- اضرب يا بدري

بعد مباراة رائعة في برج العرب بالإسكندرية، تغلب الأهلي على نظيره الترجي التونسي، بنتيجة 3-1، في نهائي دوري أبطال إفريقيا، ولكن في لقاء العودة، حدث ما لم يحمد عقباه، وقبل نهاية الشوط الأول وبالتحديد في الدقيقة الـ44، نجح أصحاب الأرض في التقدم بهدف قلب موازين المدير الفني للأحمر وقتذاك، الفرنس بارتريس كارتيرون.

وفي الشوط الثاني وعلى عكس المتوقع، انكمش الأهلي في وسط ملعبه، وأسفرت الهجمات المتكررة للترجي، عن تسجيل الهدف الثاني، وفي الوقت الذي انتظر فيه الجمهور المصري هدفًا للعودة إلى المباراة والتتويج باللقب، أنهى أنيس البدري كل الآمال، وضرب مثلما أمر المعلق عصام الشوالي.

- فيتا كلوب يكسر صمود المدينة الباسلة

في مباراة نصف نهائي الكونفدرالية، تعادل المصري مع نظيره فيتا كلوب، في بورسعيد سلبًا، وفي لقاء الإياب خسر برباعية نظيفة، لينهى أحلام الجمهور وأحلام التوأم، إبراهيم حسن وحسام حسن، اللذين استقالا من تدريب النادي، ليدخل الفريق الأخضر في دوامة الإنكسارات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً