عدد الرسل والانبياء وكم عدد أولو العزم من الرسل

كم عدد الرسل والانبياء ، وكم عدد أولو العزم من الرسل، لم يثبت في عددهم حديث صحيح، لم يثبت في عدد الرسل والأنبياء ويروى أن الرسل ثلاثمائة وبضعة عشر، والأنبياء مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا، لكن الحديث ليس بثابت ضعيف نعم، ولكنهم الأنبياء كثيرون والرسل أخص أقل، و الرسول هو الذي يؤمر بالبلاغ يوحى إليه ويؤمر بالبلاغ يرسل إلى الأمة يبلغها، والنبي هو الذي يوحى إليه في نفسه، لكن لا يؤمر بتبليغ الناس، الرسول: هو الذي يبعث إلى الأمة مستقلاً، والنبي: هو الذي يبعث تابعاً لغيره، كأنبياء بني إسرائيل بعد موسى تابعين له، فلقد أرسل تعالى في كل أمة نذيرا منهم ، وأرسل محمدا صلى الله عليه وسلم للناس كافة قد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بعدة الأنبياء والمرسلين.

وكم عدد أولو العزم من الرسل من السيرة النبوية المطهرة

ففي مسند الإمام أحمد عن ‏أبي ذر رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله ، كم المرسلون ؟ قال : ثلاثمائة وبضعة عشر ‏‏، جما غفيرا، وفي رواية أبي أمامة قال أبو ذر : قلت يا رسول الله: كم وفاء عدة الأنبياء ؟ قال : مائة ‏ألف ، وأربعة وعشرون ألفا ، والرسل من ذلك: ثلاثمائة وخمسة عشر ، جما غفيرا "، والحديث صححه الشيخ الألباني رحمه الله في مشكاة المصابيح، وقد ورد ذكر خمسة وعشرين نبيا ورسولا في القرآن الكريم، ذكر منهم في سورة الأنعام ‏ثمانية عشر ، والباقي في سور متفرقة ، وهم : آدم ، وهود وصالح، وشعيب، ‏وإدريس، وذو الكفل، ومحمد، صلى الله عليهم أجمعين، وهذا جانب من السيرة النبوية الشريفة للإجابة على السؤال حول كم عدد الرسل والأنبياء وكم عدد أولي العزم من الرسل . ‏

ومن هؤلاء الخمسة والعشرين أربعة من العرب وهم: هود وصالح وشعيب ومحمد صلى ‏الله عليهم أجمعين ، ففي صحيح ابن حبان عن أبي ذر مرفوعا : " منهم أربعة من العرب: هود وصالح وشعيب، ‏ونبيك يا أبا ذر " ، وقد نصت السنة المطهرة على أسماء أنبياء لم يذكروا في القرآن الكريم وهم شيث : قال ‏ابن كثير : " وكان نبيا بنص الحديث الذي رواه ابن حبان في صحيحه عن أبي ذر مرفوعا ‏أنه أنزل عليه خمسون صحيفة"

وفيما يتصل بالإجابة عن السؤال حول عدد الرسل والانبياء وكم عدد أولو العزم من الرسل ، يأتي ذكر

يوشع بن نون : ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي ‏الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "غزا نبي من الأنبياء ... فقال للشمس ‏أنت مأمورة وأنا مأمور ، اللهم احبسها علي شيئا " والذي دل على أن هذا النبي هو يوشع ‏بن نون فتى موسى، قوله صلى الله عليه وسلم : " إن الشمس لم تحبس إلا ليوشع ليالي سار ‏إلى بيت المقدس " رواه أحمد. ‏

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً