كشف تامر أحمد، خبير ريادة الأعمال أن هناك فجوة ضخمة بين الوظائف المتاحة للمبرمجين ومهندسي الحاسب وعلوم البيانات، وبين أعداد الخريجين المتاحة للعمل بالعالم، مستشهدًا بنموذج الولايات المتحدة الأمريكية حيث يوجد بها ١.٨مليون وظيفة حتى ٢٠٢٤ والجامعات تقوم بتخريج ٢٤ ألف خريج فقط سنويًا مما يزيد الضغط من التخصصات الأخرى التي تريد دراسة كمبيوتر، لكن أعداد هيئة التدريس بالجامعة لاتكفى.
ولفت "تامر" إلى أنها تعاني من مشكلة أخرى وهي جودة ما يتم تقديمه في الجامعة، مقارنة بسوق العمل، وهى أكثر بلد متقدم في علوم الحاسب ويكثر معها شكوى الشركات بعدم كفاية تأهيل الخريجين للعمل بالتكنولوجيا الحديثة.
وأكد أنه رغم أن أعضاء هيئة التدريس في الولايات المتحدة الأمريكية يرون أنهم يقدمون طلابًا مناسبين لسوق العمل بنسبة ٩٠٪، لكن يرى القائمون على الصناعة في الوقت نفسه أن النسبة لا تتجاوز ١١٪ .
وعزى ذلك لبدء الشركات في تنفيذ برامج بالتعاون مع الجامعات لتأهيل الطلاب واستهانة بالدراسة الأونلاين لكن مع إشراف جامعي من هيئة التدريس.