أعلنت الشرطة اليوم الثلاثاء أنها اعتقلت المغتصب المشتبه به والقاتل لفتاة تبلغ من العمر8 سنوات، عثر عليها ميتة في مقبرة بمنطقة ناوا كالي في ناوشيرا في باكستان الأسبوع الماضي.
وبحسب ما ورد كانت الفتاة "مناهل" غائبة عن المنزل منذ 27 ديسمبر بعد أن ذهبت إلى منزل قريب لتعلم القرآن، وعثر عليها ميتة في قبر مفتوح بالقرب من طريق خيشغي في اليوم التالي، ووجد على جسدها آثار تعذيب مختلفة، بما في ذلك جروح في الرأس، وأكد تشريح الجثة فيما بعد أنها تعرضت لاعتداء جنسي قبل قتلها.
وأعلن نائب المفتش العام مردان محمد علي خان في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء اعتقال المشتبه به الرئيسي في واقعة الإعتداء، وقال إن المشتبه به هو رجل يبلغ من العمر 21 عاما والذي تعرفت عليه الشرطة بعد مطابقة عينة الحمض النووي معه عينات مأخوذة من مسرح الجريمة.
وأورد أن بعد تقديم والد المناهل "شاه سعيد" إفادته الأولى ضد أشخاص مجهولي الهوية، وتم تشكيل فريق تحقيق خاص لبحث القضية، والذي اتضح أنه صديق لوالد الضحية والذي بمواجهته أعترف خلال التحقيق الأولي، وأنه حضر جنازة الضحية وأضاف مردان أن الشرطة استجوبت على الأقل 20 مشتبهاً به فيما يتعلق بهذه القضية، وأنها أخذت أكثر من 20 عينة من الحمض النووي لتتبع القاتل.
وتعد هذه القضية واحدة من العديد من حوادث الاعتداء على الأطفال والقتل التي سلطت وسائل الإعلام الضوء عليها بعدما حالة الاغتصاب والقتل التي تعرض لها قاصران - أسمى وزينب - في أوائل العام الماضي إلى حالة من الإستنكار الشعبي واسع النطاق وكذلك دعوات لمعالجة قضية الطفل العنف الجنسي، وفقاً للبيانات التي جمعتها منظمة غير حكومية "ساحيل"، يتم الإبلاغ عن 11 حالة من حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال من جميع أنحاء باكستان يوميًا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
