7 أسباب تجعلك لاتنام إلا على جانبك الأيسر تعرف عليها

كتب :

تتوارث الأجيال جيل بعد جيل بعض المفاهيم بخصوص العادات التى يجب اتباعها عند النوم، كعدم الأكل قبل النوم مباشرة، أو اتخاذ وضعيات معينة عند النوم يقال أنها الأنسب لنوم هادئ ولقضاء ليلة هانئة مريحة.

ومن أشهر النصائح التى تتوارثها الأجيال عند النوم، هى النصيحة دوما بمحاولة الالتزام بالنوم على الجانب الأيسر، وهى من المعروف أنها من سنن النبى محمد صلى الله عليه وسلم والتى نقلت فيما ورد فى الصحيح عنه منذ أكثر من 1400 عام.

و يأتى الموقع الإلكترونى لصحيفة "ميرور" الإنجليزية ليضع مقالًا مطولًا تحت عنوان" أسباب سبعة توضح لمذا يجب عليك الالتزام بالنوم على جانبك الأيسر" لوضع الأسس العلمية التى توضح أفضلية وضع النوم على الجانب الأيسر دون عن سائر الأوضاع لصحة الجسم أثناء النوم، نسردها فى النقاط التالية.

أولا: يعطى قلبك استراحة

منذ أن خلق الله قلبك فى صدرك وهو منوط بمهمة واحدة وهى أن ينبض بلا توقف من أجل الحفاظ على حياتك، وهذه المهمة الكبيرة تتأثر بمجموعة من العوامل كجودة الهواء الذى تتنفسه، ووزن الجسم، ولا تستغرب حين تعرف أن أمراض القلب هى القاتل الرئيسى للبالغين على مستوى العالم، ولذا يجب عليك أن تجعل مهمة قلبك أسهل عند نومك على جانبك الأيسر.

ربما تستشعر أن هذه الجزئية بسيطة، ولكن حين تدرك أن شريانك الأورطى هو الذى ينقل الدم المؤكسد من القلب إلى باقى الجسد موجود فى الناحية اليسرى من القلب، وعندما تنام على جانبك الأيسر تساعد الجاذبية الأرضية فى جذب الدم ناحية اليسار مما يخفف العبئ على القلب فى تحريك الدم داخل الجسم أثناء النوم.

ثانيًا: يحسن عملية الهضم

يظن البعض أن عملية الهضم تتوقف أثناء النوم وذلك ما ثبت خطأه علميًا، ولذلك توجب عليك مساعدة معدتك على القيام بهذه المهمة بشكل أيسر.

ولكون المعدة تقع فى الجانب الأيسر من البطن، فإن نومك على جانبك الأيسر يسمح للطعام للمرور بسهولة إلى الأمعاء الغليظة، كما ييسر على البنكرياس إفراز العصارات والإنزيمات التى تساعد على تحليل الطعام وتفكيكه إلى مركبات أولية يسهل على الأمعاء الدقيقة امتصاصها.

ثالثا: يخفف آلام الظهر

كثيرٌ من الأحيان نستيقظ من النوم لشعورنا بعدم الراحة أو للشعور بألم فى الظهر خصوصًا إذا كنت تنام فترات طويلة

وبنومك على جانبك الأيسر، تخفف من الضغط على العمود الفقرى، مما يساعد على رفع العناء والضغط عن عضلات الظهر والرقبة، كما يحسن الدورة الدموية فى الجسم، ما يعمل على تقليل التهاب العضلات.

رابعًا: تدعيم الجهاز الليمفاوى فى الجسم

النظام اللمفاوي هو عبارة عن شبكة من الأوعية التي تحمل سائلًا واضحًا يدعى اللمف. يلعب هذا النظام دورًا رئيسيًا في تحريك السوائل عبر الجسم ، وكذلك في وظائفنا المناعية. ويعمل اللمف على نقل السموم وغيرها من النفايات خارج الجسم، لذا فإن انسداد أي مكان في النظام يرتبط بصحة ضعيفة معتلة.

ولذلك فمن فترة طويلة يعتقد أن النوم على الجانب الأيسر من الجسم يساعد النظام الليمفاوي على تصفية النفايات. فالأوعية الليمفاوية تقع إلى اليسار من القناة الصدرية، لذلك فإن النوم على الجانب الأيسر يتيح للجاذبية مساعدة الغدد الليمفاوية فى آداء وظيفتها بشكل سليم.

خامسًا: تقليل حموضة المعدة:

دومًا ما تكون حموضة المعدة أثرًا جانبيًا قويًا للأكل قبل النوم مباشرة، وذلك لتسلل العصارة المعدية عبر المرئ، ومن المدهش أن العلماء وجدوا أن النوم على جانبك الأيسر يمنع وصول عصارة الهضم إلى المرئ ما يعطيك شعورا أكثر بالراحة أثناء النوم.

سادسا: المرأة الحامل والجنين

يسير الدم فى جسد المرأة الحامل لتغذية جسدين وليس جسد واحد، مما يتطلب اكبر قدر ممكن من الانتشار الجيد للدم، علاوة على الضغط الذى يمثله الجنين فى مراحل نموه المختلفة على العمود الفقرى والكبد.

وقد وجد العلماء أن الرقود على الجانب الأيسر يجعل الدورة الدموية تتدفق داخل جسم الأم والجنين بحرية أكبر، بالإضافة ألى حماية الكبد من الضغط عليه أكثر من اللازم.

سابعا: يمنع الشخير

النوم على الجانب الأيسر يحافظ اللسان والحلق فى وضع مترابط، ويتيح المجال للهواء الداخل والخارج من الأنف أثناء النوم للمرور بعيدا عن الحلق ما يجعله ثابتًا ولا يتحرك أثناء تبادل هواء التنفس ما يصدر الصوت المزعج المسمى بالشخير.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً