أعرب الدكتور حمدي عرفة، خبير تنمية محلية، عن ساعدته بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "حياة كريمة"، لدعم القرى الأكثر فقرًا، وتغطية احتياجاتهم المادية، وتوفير المشروعات من صرف صحي وسكن، مؤكدًا بضرورة الاهتمام بملف القرى، وتوفير خدمات وسلع، لأن ذلك يساهم كثيرًا في زيادة المشاريع الاستثمارية والسياحية، بالإضافة إلى زياده التنمية والتجارة الداخلية.
وأضاف عرفة لـ"أهل مصر"، أنه من لابد من سرعة استحداث وزارة القرية المصرية، مشيرًا إلي معاناة المواطنين اليومية ونقص وتدهور الخدمات المتكاملة لسكان القرى، وما يتبعها من كفور ونجوع وعزب، مؤكدًا أنه مستعد لوضع رؤية استراتيجية من حيث التخطيط والتنظيم والتوجية والمتابعة والإشراف العام على القرى.
وأوضح خبير التنمية المحلية، أن عدد القرى في مصر 4 ألاف قرية، يتبعها ما يقرب 26 ألف و757 عزبة وكفر، أي يمثلوا في مجملهم 40 % من مساحة مصر، مؤكدًا أن نسبة الصرف الصحي في القرى لا تتعدى 8%، بينما رصف الطرق يصل لـ5%، ونسلة الخدمات المقدمة من الدولة لاتتعدى 3%، بسب عدم كفاءة المحليات المتعاقبة عبر عقود.
وأكد خبير التنمية المحلية، أن 40 % من مساحة مصر، من القرى المصرية صالحة للمعيشة، مضيفًا أن المبادرة لابد أن تعمل على إدخال المرافق المختلفة للمناطق العشوائية الصالحة للسكن، وتحسين البنية الأساسية للقرى، وبناء نظام خدمي شامل في تلك المناطق، لكي يشعر المواطنين بآداميتهم.
وأشار خبير التنمية المحلية، إلى أن هناك ٤٢٢ قرية جديدة في الظهير الصحراوي للمحافظات، طبقًا للدراسات الحالية التي تؤكد جاهزية قرى الظهير الصحراوي، يمكن أن تحل أزمة الإسكان واستصلاح الأراضي، خاصة وأن مصر تفقد كل ساعه ٣ أفدنة و١٢ قيراط، من أجود الأراضي الزراعية، بسب البناء عليها، حيث وصلت التعديات على الأراضي الزراعية، إلى مليون و٦٨٠ ألف حالة تعدي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
