وزير الداخلية السوداني يوضح سبب إطلاق النار على بعض المتظاهرين

كتب :

قلل وزير الداخلية السوداني، أحمد بلال عثمان، من المظاهرات التي اندلعت في عدد من البلاد ووصفها بالصغيرة تقوم بها مجموعات تحرق إطارات في بعض الشوارع ويهرعون إلى داخل الأحياء بالخرطوم، حينما تتصدى لهم الشرطة.

وقال وزير الداخلية في مقابلة متلفزة، إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لفض المتظاهرين وتفريق المحتجين، وأوضح أن الشرطة تطلق النار حينما تهجم مجموعة مسلحة على مقار للشرطة وتحاول حرق تلك المقار والاعتداء على الشرطة.

وكشف وزير الداخلية عن الاعتداء على أكثر من 137 شرطيا خلفت إصابات نتيجة التحامات مع المتظاهرين للدفاع عن النفس، وقال إن الشرطة ستقدم متورطين ومندسين في وسط المتظاهرين يحملون أسلحة للعدالة.

ودافع وزير الداخلية عن تعامل قوات الشرطة مع المتظاهرين وإطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم، وقال "يجب عدم تعطيل مصالح الناس والإضرار بها والانزلاق بالبلاد إلى الفوضى، وهذا واجب الشرطة ودورها الدستوري".

وأضاف "الشرطة ليس لديها خراطيم مياه تستخدمها ضد المتظاهرين كما تفعل فرنسا وغيرها من الدول فقط الغاز المسيل للدموع عند محاولة المتظاهرين تخريب أو سرقة أو نهب أو إحراق ممتلكات المواطنين".

وأكد بلال وجود فئة ثالثة في التظاهرات من المعارضة المسلحة اندست وسط المحتجين، قال إنهم يحملون "المولوتوف" والقنابل الحارقة، ضبطت السلطات عدداً منهم بجانب أخرى تحمل أسلحة سيقدمون للمحاكمة.

ويمر السودان بأزمة اقتصادية خانقة أدت إلى تفجر احتجاجات شعبية راح ضحيتها 19 شخصا بحسب إحصائيات حكومية، واندلعت الاحتجاجات في عدة مدن سودانية بسبب شح الخبز، ولكنها تطورت إلى المطالبة بإسقاط حكومة الرئيس عمر البشير، فيما أصدر الرئيس السوداني قرارا جمهوريا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد برئاسة وزير العدل مولانا محمد أحمد سالم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً