ألقى زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أول خطاب له في عام 2019، ألمح فيه إلى محادثات السلام مع الولايات المتحدة الأمريكية.
ونشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية مقطع فيديو يظهر الزعيم الكوري الشمالي، خلال حديثه بمناسبة العام الجديد، مشيرة إلى أنه ألمح إلى تحقيق السلام بعد محادثات نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت الصحيفة: "لكن رسالة كيم جونغ أون تضمنت تحذيرا"، مشيرة إلى قوله إنه قد يضطر إلى اتخاذ نهج جديد إذا لم تنفذ الوﻻيات المتحدة وعودها، واختبار صبره، بالإضافة إلى استمرارها في مطالبة بلاده باتخاذ إجراء من جانب واحد عن طريق الضغط بفرض عقوبات".
ولفت الزعيم الكوري الشمالي إلى أن عملية نزع السلاح النووي ستحقق تقدما أسرع إذا اتخذت الولايات المتحدة إجراء في المقابل، وأنه مستعد للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أي وقت.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعهدا بالعمل من أجل نزع الأسلحة النووية في لقاء القمة في شهر يونيو الماضي في سنغافورة، لكن الاتفاق كان قصيرا ولم تحقق المفاوضات الكثير من التقدم.
وبعد وقت قصير من تلك القمة، قال ترامب إنه "لم يعد هناك تهديد نووي من كوريا الشمالية"
وأعلنت كوريا الشمالية أن قوتها النووية "كاملة"، وأشارت تقارير إعلامية إلى وجود 20 قاعدة صاروخية غير معلن عنها في المناطق النائية والجبلية، ويمكن استخدامها لإيواء الصواريخ الباليستية من أصناف مختلفة، يعتقد إنها قادرة على ضرب أي مكان في الولايات المتحدة.