شهدت الأعوام الأخيرة انتشار مخدر "الاستروكس" بشكل كبير، حتى تربع على عرش تجارة المواد المخدرة على حساب الكثير من الأنواع الأخرى، حيث احتفظت بصدارة هذه التجارة غير المشروعة لعدة سنوات.
ومع انتشار مادة "الاستروكس"، انتشرت "عصابات" ترويج المخدر وسط التجمعات الشبابية، في الوقت الذي تكثف فيه الأجهزة الأمنية حملاتها على أسواق "الصنف".
وجدير بالذكر أن مخدر "الاستروكس" من أخطر المخدرات الموجودة الآن، أو كما يسميه البعض الفيل الأزرق، ويؤدى إلى الجنون وتآكل الجهاز العصبي وتدميره والهلوسة والارتباك، ونوبات ذعر وتشنجات أعضاء الجسم، وعدم تقدير المسافات، تلف والمخ والجهاز العصبي، والخروج من التصرفات الطبيعية، وهبوط حاد في الجهاز التنفسي.
ووفقًا للدراسات والأبحاث، يتم صناعة "الاستروكس " من بعض المواد الكيميائية من نبات القنب، وبعض المواد الكيميائية المسكنة، ومواد الأتروبين والهيبوسيامين، والهيوسين.
وفي سياق مُتصل خرجت بعض الدعوات مطالبة الأجهزة الأمنية بتشديد الرقابة وشن حملات للقبض علي تجار المواد المخدرة، وفى مقدمتها مخدر "الاستروكس"، الذي زاد نشاطه خلال الأشهر الماضية، مع ضرورة تخصيص أقسام بالمستشفيات لعلاج المدمنين ومتعاطي المخدرات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
