وضعت الأجهزة التنفيذية بحي وسط الإسكندرية، برئاسة بهية عبد الفتاح، رئيس الحي، اللمسات الأخيرة للشكل النهائي لساعة الزهور التاريخية، تمهيدًا لافتتاحها قريبًا، بعد الانتهاء من تشغيلها وتطويرها.
وأجرت رئيس الحي، زيارة تفقدية لساعة الزهور وميدان الإسكندر الأكبر المجاور، اليوم الخميس، بحضور اللواء جمال رشاد، مدير جهاز تجميل المدينة، والعميد محمد عابدين، مدير الإدارة العامة للحدائق المركزية، ولجنة من كليتي الزراعة والفنون الجميلة، والمهندس طارق حسن، مدير إدارة الحدائق بالحي.
وخلال الزيارة التفقدية، تم مناقشة وضع اللمسات الأخيرة اللازمة، لظهور الساعة ومحيطها بأبهي صورة، والاتفاق على خامة وألوان أرضية الساعة، والشكل النهائي للعقارب، وأرقام الساعات وتجميل السور والمنطقة المحيطة، بحضور الدكتور كريم حلمي من كلية الفنون الجميلة، والدكتور ماهر أبو جبل عضو مجلس إدارة نقابة الزارعيين بالقاهرة.
كما تفقدت رئيس الحي والحضور، ميدان الإسكندر الأكبر المجاور، تمهيدًا لإعادة تشغيل نافورتي الميدان، وساعة الزهور الثانية المطلة عليه، لدراسة إمكانية إضافة الأجزاء الميكانيكية اللازمة، لتصبح ساعة مثيلة للساعة المطلة على شارع فؤاد الجاري تطويرها.
وجدير بالذكر، أنه بالتعاون مع المجتمع المدني "مؤسسة أسواق فتح الله"، تم يوم ٢٦ ديسمبر ٢٠١٨ بدء التشغيل التجريبي للساعة، بعد إصلاح وترميم العقارب، وإحلال واستكمال الأجزاء الميكانيكية والكهربائية والإلكترونية بالساعة، تحت إشراف المهندس الاستشاري لنظم التحكم والكهرباء الخاص بمؤسسة أسواق فتح الله، بالتزامن مع تطوير الزراعات حول الساعة التي قام بها الحي وجاري العمل.
يذكر أن "ساعة الزهور"، تقع بأكبر وأعرق ميادين الحى اللاتينى، وهو ميدان الشهيد عبد المنعم رياض، وافتتحت في عام 1966، وكانت في السبعينات والثمانينات، مقصدًا لأبناء المحافظة أو الجاليات الأجنبية، لالتقاط الصور التذكارية بجانبها.