شهدت مدينة سيدني قيام مواطن أسترالى بسيارته ذات الدفع الرباعى عربة الشرطة، قبل أن ينتحر، حيث استولى على شاحنة توصيل خاصة بأحد المتاجر بعد صدمه سيارة الشرطة، ثم سيارة أجرة ليصدم مركبات أخرى وطعن أحد المارة قبل أن ينتحر أمام الشرطة اليوم الجمعة بحسب وكالة رويترز، وبدأت هذه السلسلة من الأحداث، التى قالت الشرطة إنها لا تتصل بالإرهاب، عندما حاولت الشرطة إيقاف السيارة لأنها لا تحمل لوحة أرقام.
وصدم السائق سيارة الشرطة ثم نزل من سيارته واستولى على شاحنة توصيل خاصة بأحد المتاجر على بعد نحو سبعة كيلومترات ثم واصل شق طريقه لنحو 20 كيلومترا إلى ضاحية قريبة من المطار وصدم عدة سيارات فى طريقه.
وحاول الرجل (24 عاما) سرقة سيارة أخرى وطعن أحد المارة عندما حاول منعه قبل الاستيلاء على سيارة أجرة. وأوقفت الشرطة المهاجم فى نهاية الأمر فى سيارة الأجرة وحاولت صعقه للسيطرة عليه لكنه طعن نفسه فى الصدر ومات على الفور، وقال مساعد مفوض الشرطة بالإنابة ميك فيتزجيرالد للصحفيين فى سيدنى "كان المتهم يحاول إيذاء الناس عمدا"، وأضاف "كان يحاول فعل كل ما يمكن لتفادى القبض عليه. أفعاله، لا سيما عندما طعن شخصا بريئا، تدفعنا للاعتقاد أنه يعانى من مشكلات عقلية".
ولم تعلن الشرطة هوية المهاجم كما لم تذكر المزيد من التفاصيل، وقال فيتزجيرالد إن الرجل معروف للشرطة وليس لديه سجل جنائي.
وقالت الشرطة إن الشخص الذى تعرض للطعن يرقد فى المستشفى فى حالة خطيرة.
ويشار إلى أن تقارير إعلامية تحدثت عن أن امرأة تعرضت للطعن أيضا خلال الحادث لكن الشرطة لم تؤكد ذلك.