تمكنت أجهزة الأمن بمديرية أمن الدقهلية، من كشف غموض واقعة وفاة سيدة داخل شقتها ببندر شربين بعد شهرين من ارتكاب الواقعة، وتلقى مركز شرطة شربين بالدقهلية بلاغا من محمد ص، 64 سنة، بائع متجول، وشقيق زوجته عبدالفتاح أ، 62 سنة، مندوب مبيعات باشتباههما فى وفاة زوجة الأول جنائيًا والتى توفيت بمسكنها ببندر شربين خلال شهر نوفمبر الماضى، إثر تردد إحدى السيدات عليها بمنزلها واعتقادهما بإعطائها مادة غير معلومة عن طريق الفم، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث بالاشتراك مع قطاع الأمن العام أسفرت جهوده عن تحديد مرتكبة الواقعة ميادة ح، 33 سنة، مقيمة بقرية الحصص بدائرة المركز، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة حيث تعرفت على المجنى عليها منذ فترة أثناء استقلالها أحد القطارات فى طريقها لزيارة ابنتها بكفر الشيخ.
وبتاريخ الواقعة توجهت لمنزلها وأبلغتها المجنى عليها بوجود خلافات مع زوجها وأولادها وتتضرر من سوء معاملتهم لها فاستغلت سذاجتها وأقنعتها بأنها على دراية بأعمال الدجل والشعوذة وتستطيع حل تلك الخلافات وتوجهتا سوياً لمحل عطارة وقامتا بشراء "كيس" بداخله مادة لمسحوق بيج اللون يطلق عليه "الترياق" وعقب عودتهما لمنزل المجنى عليها مرة أخرى قامت الأخيرة بإعداد عصير برتقال لهما فقامت بمغافلتها ووضعت كامل محتويات الكيس فى كوب عصير المجنى عليها وعقب شربها العصير شعرت بحالة إعياء فقامت بكتم أنفاسها وأودت بحياتها واستولت على هاتفها المحمول ومصوغاتها الذهبية.
وتم بإرشاد المتهمة ضبط الهاتف المحمول، وقررت ببيع المصوغات الذهبية بمحل بمركز كفر سعد بدمياط بمبلغ 19500 جنيه قامت بإنفاقه فى سداد ديونها وقضاء بعض احتياجاتها، وأرشدت عن صاحب محل المصوغات الذهبية، حيث ضُبط وأرشد عن المصوغات ونفى علمه بأنها من متحصلات الجريمة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.