اسعافات أولية لعلاج حروق الجلد "غير الثلج".. الحامي الأول لأجسامنا

يعتبر الجلد هو الحامي الأول والطبقة الخارجية لأجسامنا تقيه من الفيروسات والبكتيريا المحيطة بنا في الهواء، كما أنه يحفظ درجة حرارة أجسامنا، وإذا تعرض الجلد لأي إصابة لا يتوقف الأنين والمخاطر التي سوف تلحق بجسم الإنسان، ومن أخطر الإصابات التي قد يواجهها الجلد هي "الحروق" ووجود حروق الجلد يضر به حسب نوع الحرق، وموقع الإصابة به، وعمق الإصابة، وكمية المساحة التي تعرضت للحرق.

علاج حروق الجلد

حروق الجلد من الإصابات التي يمكن أن تترك أثرها على الجلد دون اختفائها أو التخلص منها، وهناك اسعافات أولية يجب أن تكون على قدر من العلم بها، لحماية نفسك أو الأشخاص المحيطين بك حال التعرض إلى حروق الجلد.

اسعافات أولية حروق الجلد

في حالة الإصابة بحروق الجلد يمكن تعريض المنطقة المُصابة بالحرق في الماء البارد فورًا ولمدة خمس دقائق أو أكثر، مع تجنب استخدام الثلج فهو يزيد من التلف الذي يُصيب جلد المُصاب.

أيضًا يمكنك تناول مُسكنات الألم مثل الأسيتامينوفين، أو الآيبوبروفين.

استخدام مرهم للحروق، يحتوي على مُضاد حيوي، وتجنب مداواة الحرق باتباع طرق الطب الشعبي كاستخدام الزبدة أو البيض، هذه الطرق غير فعالة ولا تعمل على علاج الحروق.

تغطية مكان الحرق بشاش رخو غير مُحكم لحماية المنطقة المُصابة، وعدم استخدام كرات القطن التي من الممكن أن تلتصق بمنطقة الحرق وتزيد من خطر الإصابة بالعدوى.

الحد من استخدام المواد المضادة للبكتيريا -أي المطهرات- التي تبطىء الشفاء، فإذا كان هناك جرح ملوث على سبيل المثال، ينبغي تنظيف الجلد بالماء والصابون، ثم تطهير مكان الجرح مرة واحدة باستخدام معقم، ومتابعة الجرح حتى يُشفى خلال اسبوع أو اسبوعين.

أما بالنسبة إلى جروح الجلد الناتجة عن تدخل جراحي، فإن عملية الشفاء تأخذ وقت طويل يبدأ من شهر فأكثر.

القشور تسبب تراجع الجلد وتزيد مخاطر إحداث الندوب، كما يمكن أن تسبب الحكة. وإذا بدأ الشخص بحك الجلد، وأزال القشرة، فمن شأن ذلك أن يسبب جرح صغير جديد على الجلد، وبالتالي يُبطيء عملية الشفاء.

عندما يلتئم الجرح وينغلق الجلد من جديد، يمكن القيام بلف الجلد بطريقة محسوسة يوميًّا عند تطبيق العلاج.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
وفاة والدة مي عز الدين بعد تدهور حالتها الصحية