يعتقد وزير الخارجية الفنزويلي، خورخي أرياس، بأن "مجموعة ليما، المؤلفة من دول أمريكا اللاتينية وكندا، تروج لفكرة عمل انقلابي في بلاده.
وقال أرياس على أثير القناة القناة الحكومية "في تي في": بأن "مجموعة دول ليما اتفقت فيما بينها على تشجيع فكرة انقلاب حكومي في فنزويلا، بحدث لم يسبقه مثيل في تاريخ المنطقة، بمحاولتها عدم الاعتراف بالحكومة المنتخبة ديمقراطيا والمؤسسات التي أنشئت من الناحية القانونية".
هذا وأعلنت وزارة خارجية البيرو أمس الجمعة، بأن، "مجموعة ليما"، المؤلفة من دول أمريكا اللاتينية وكندا لا تعترف بشرعية الولاية الرئاسية الجديدة لرئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو وتطالبه بالدعوة لإجراء انتخابات رئاسية جديدة وتسليم السلطة إلى البرلمان، مشيرة إلى إن "وزراء خارجية المجموعة الذين اجتمعوا في (ليما) اليوم لا يعترفون بشرعية الولاية الرئاسية الجديدة لنظام نيكولاس مادورو، التي ستبدأ في 10 يناير، لحقيقة مفادها أن العملية الانتخابية لم تستوف الضمانات والمعايير الدولية اللازمة لعملية حرة ونزيهة وشفافة.
وفاز الزعيم اليساري نيكولاس مادورو بفترة ولاية جديدة مدتها ست سنوات في انتخابات فنزويلا التي جرت 20 مايو 2018، لكن منافسيه الرئيسيين رفضوا الانتخابات مشيرين إلى مخالفات واسعة النطاق.
هذا وتضم مجموعة ليما التي تشكلت في أغسطس 2017، البيرو والأرجنتين والبرازيل والمكسيك وبنما وباراغواي وسانتا لوتشيا وكندا وكولومبيا وهندوراس وكوستاريكا وغواتيمالا.