تأتي زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى مصر، في إطار تدعيم العلاقات المصرية الفلسطينية، وضمن فعاليات مصر لمناقشة القضية الفلسطينية، تلك الزيارة التي بدأت منذ وصول الرئيس الفلسطيني إلى مطار القاهرة الدولي أمس و تستغرق عدة أيام، ومن المقرر أن يبحث الرئيس عبد الفتاح السيسي،مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، آخر مستجدات القضية الفلسطينية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين .
كما سيتضمن اللقاء المرتقب، مناقشة الملف السياسي في ظل التحديات التي تواجه القضية، ودور العرب في دعم الموقف الفلسطيني في كافة المحافل، لمواجهة المخاطر والتحديات التي تعترض مسيرة الشعب الفلسطيني، كما سيبحث الزعيمان بلورة رؤية سياسية فلسطينية مصرية، للتحرك لمواجهة كل التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، خاصة في ظل استهداف القدس واللاجئين، ومحاولة الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل القضاء على حل الدولتين.
كما سيناقش الزعيمان ملف في غاية الأهمية، وهو ملف المصالحة الداخلية في ظل التعنت التي تبديه حركة حماس تجاه هذا الملف والدور الكبير التي تقوم به مصر في تقريب الأمور وحلحلة المواقف لدى حماس والتي نتمنى أن تتكلل بالنجاح وان تقتنع حماس بقبول المصالحة الوطنية.
ومن المقرر أن يشارك "أبو مازن"، في افتتاح مجمع الأديان في العاصمة المصرية الإدارية الجديدة، وحضور قداس منتصف الليل للطوائف المسيحية التي تسير وفق التقويم الشرقي، الأمر الذي له دلالات كثيرة تظهر كم التسامح والتعايش بين المسلمين والمسيحيين في فلسطين ومصر، وأنهم يقفون صفا واحدا لمواجهة كل التحديات التي تواجه البلدين، وأن المسلمين والمسيحيين كل في فلسطين ومصر يحملون رسالة واحدة هي الوطنية والانتماء لبلدانهم.
كما سيشارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط كاتدرائية ميلاد المسيح بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، مع أحبار الكنيسة أعضاء المجمع المقدس في قداس عيد الميلاد 6 يناير 2019.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
