زار وفد استرالي الجنسية، منطقة آثار دير أبو حنس، التابعة لمركز ملوي جنوب محافظة المنيا، بالإضافة إلى كنيسة القديس يحنس القصير، والتقطوا صورًا تذكارية خلال أعياد عيد الميلاد، رافقهم ناصر نعنوس مدير عام الأثار القبطية والاسلامية بمنطقة دير أبو حنس.
ومن جانبه صرح "نعنوس"، بأن انقطاع أعمال الحفاير بمنطقة ملوى استمرت لما يقرب من11 عام، طبقا لمواسم الحفاير السابقة، منوهًا بقيام عبد الرحمن عبد التواب شيخ الأثريين بإجراء حفاير بمدينه انصنا عام 1976، ثم توالت المواسم عام 91/92/95/97/2004 وحتى عام 2007 التى أسفرت نتائجها عن العثور على ممياوات لقديسين محفوظين، بكنيسة يحنس القصير بقاعة خاصه بها.
وأكد نعنوس، أنه تم إجراء أول عملية مسح لاختبار أنسب موقع، تمهيدًا لإجراء أعمال الحفاير، برعاية الدكتور جمال مصطفي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بدير أبو حنس، معلنًا أن هذه البعثة تعتبر مسمى جديد فى وزارة الأثار، بعدما كان يطلق عليها اسم لجنة على نفس نسق البعثات الأجنبية، وأصبح يطلق عليها بعثة الآثار المصرية التابعة لوزارة الآثار.
يذكر أن قرية دير أبو حنس، أو قرية يوحنس القصير، كما كان يطلق عليها قديمًا تقع على بعد ما يقرب من 16 كيلو بمركز ملوي جنوب محافظة المنيا، والتي يزيد عدد سكانها عن 17 ألف نسمة، وتقع على الضفة الشرقية لنهر النيل، وتعد دير أبو حنس من أقدم القرى على مستوى المحافظة، ولها تاريخ آثري هام يجهله الكثيرون.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
