أكد المهندس محمد أبو قريش رئيس جمعية مهندسي الاتصالات، أن رفع الدعم عن الوقود والكهرباء سيؤثر على التكلفة التشغيلية لشركات الاتصالات التي تعتمد على عنصري الوقود والكهرباء في تقديم خدماتها حيث تعتمد أبراج التقوية على السولار والبنزين كوقود لتشغيلها كما يتم الاستفادة من الكهرباء في تشغيل الترددات الخاصة بها، مضيفًا أن تلك الزيادة لن تزيد نسبتها عن 20%، موضحًا أن أسعار كروت الشحن نهاية سبتمبر 2017، جاءت ضربة قاصمة للمواطن متوسط الدخل لحساب تلك الشركات على الرغم من إيراداتها المرتفعة.
وتابع "أبوقريش" في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" أن رفع الدعم عن الوقود والكهرباء سيؤثر سلبًا على سوق المحمول والذي تراجع كثيرًا خلال الفترة الماضية بعد قصر بيع عدد خطوط المحمول لنحو 50 شريحة شهرياً فقط للتجار والموزعين ومنافذ الشركات، ثم منع بيع خطوط المحمول لدى التجار وقصرها على منافذ الشركات فقط ثم فرض رسوم تنمية موارد الدولة لصالح وزارة المالية بقيمة 50 جنيه اضافية على قيمة سعر الشريحة ورسوم تنمية أخرى على أسعار فواتير المحمول الشهرية.
وشدد على أن شركات المحمول يجب أن تلتزم بعدم تحميل العميل أى تكلفة إضافية إلا في أضيق الحدود، خاصة في ظل ظروف الإصلاح الاقتصادي التي تشهدها مصر حالياً وارتفاع الأسعار بشكل عام.