قال العميد خالد الحسيني، المتحدث باسم العاصمة الإدارية الجديدة، إن انتهاء التشطيبات في كاتدرائية ميلاد المسيح ومسجد الفتاح العليم وافتتاحهما في وقت واحد لاستقبال المصلين، من حسن الطالع لمصر وشعبها، مضيفًا أن القائمين على مشروع العاصمة الإدارية الجديدة نجحوا في انتهاء التشطيبات في كاتدرائية ميلاد المسيح ومسجد الفتاح العليم، وأنهم وضعوا في خطتهم منذ البداية أن يكون هناك دور عبادة تمثل كلتا طائفتي الشعب المصري مسلمه ومسيحيه، بجانب جاهزية الكاتدرائية والمسجد على أعلى مستوى، كأنهما تحفة معمارية لم يسبق لها مثيل.
وتابع الحسيني، خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامية نور الصواف والإعلامي حسام الدين حسين، ببرنامج "صباح الورد"، المعروض عبر فضائية "ten"، أن الكاتدرائية مبنية على مساحة 16 فدانا، وتتسع لـ 9000 مُصَلٍّ، مشيرًا إلى أنها 3 أضعاف كاتدرائية العباسية، لذلك سيُنقل المقر البابوي إليها، بينما المسجد يقع على مساحة 60 فدانا، ويتسع لـ 12 ألف مُصَلٍّ، بجانب مركز للأديان ومركز لتحفيظ القرآن ودور مناسبات، مما يبث العلم الإسلامي والتراحم والتعاطف بين الناس، حيث إن المسجد يعد الأكبر في مصر والكنيسة الأكبر في الشرق الأوسط.
وأكد متحدث العاصمة الإدارية أن احتفال اليوم بعيد الميلاد في كاتدرائية "ميلاد المسيح" سيكون متفردا ومميزا، ويشهد فرحة المصريين جميعًا، مقدمًا دعوة للإعلاميين بزيارة المسجد والكنيسة بعد الافتتاح؛ ليعرضوا للعالم الإنجازات المصرية العظيمة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
